نظم "الملتقى الوطني الحر" لشباب الثورة اليمنية في حيدر أباد بالنهد، فعالية تضامنية مع الثورة اليمنية، دعوا من خلالها إلى إنجاز المرحلة النائية، والحسم الثوري. حيث حضر الفعالية حشد من أبناء الجالية اليمنية المناصرين للثورة في الهند، وأكدت الفعالية على ضرورة إنجاز الحسم الثوري النهائي، وإسقاط ما تبقى من رموز النظام العائلي. كما دعا أنصار الثورة من أبناء الجالية اليمنية في الهند إلى سرعة تشكيل مجلس إنتقالي، والبدء بخطوات ترتيب شؤون البلاد للمرحلة الانتقالية، محذرين من تدخلات القوى الخارجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وأميركا، ومن مغبة التآمر الجاري لإجهاض الثورة. من جانبهم أصدر أنصار الحراك الجنوبي السلمي المؤيدين للثورة في الهند بيانا حذروا فيه أحزاب اللقاء المشترك من التلاعب بمصير الحسم الثوري، والركون إلى المفاوضات مع بقايا النظام، والتعامل مع مبادرات أعداء الثورة، في ظل العدوان العسكري على المحافظات الجنوبية. فيما حذر القيادي في الحراك بالهند، عبد الرحيم راجح، أحزاب المشترك من خطورة المرحلة الراهنة، التي تتطلب الوعي بتوجهات الشارع الجنوبي، تجاه فك الارتباط فيما إذا تم إجهاض الحسم الثوري.