كشف رئيس تحرير صحيفة "مأرب" المحلية الزميل علي الغليسي عن تلقيه تهديدات بالقتل اليوم الخميس, عبر عدد من الاتصالات ورسائل الهاتف النقال. وقال الزميل الغليسي ل"مأرب برس": "تلقيت 7 اتصالات من أرقام خاصة ورسائل نصية تهددني بالقتل والتصفية الجسدية من قبل أشخاص يقولون إنهم أنصار ما يسمى بكتاب الثأر لليمن والرئيس صالح, خلية مأرب, عبر الأرقام التالية 712960868/ 73475619". وأدانت هيئة تحرير صحيفة "مأرب", ما أسمتها, الأساليب الرخيصة ولغة السب والشتم المبتذلة التي استخدمها ضعاف النفوس بغرض التأثير نفسيًا ومعنويًا على رئيس التحرير. وحملت, في بيان لها, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, الأجهزة الأمنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزميل الغليسي. وطالبت بالكشف عمن يقف وراء تلك التهديدات التي قالت إنها ترمي إلى إسكات الأصوات الإعلامية الحرة. مؤكدة أن الصحيفة ستظل منبرًا حرًا داعمًا لتطلعات المحافظة المحرومة, وصوتًا مساندًا للثورة الشعبية السلمية. يذكر أن صحيفة "مأرب", التي دشنت صدورها الأسبوعي مطلع العام الجاري بعد أن كانت تصدر شهريًا, تتبنى حملات مناهضة للفساد, كان آخرها الكشف عن الأسباب الحقيقية لأزمة الوقود في الوقت الراهن. وإذ يدين موقع "مأرب برس", وبشدة, ما تعرض له الزميل الغليسي ويعلن تضامنه الكامل معه, فإن يدعو وزارة الداخلية, وكافة الجهات المسئولة إلى تحمل مسئولياتها, وحماية كافة الصحفيين من أي مكروه قد يتعرضون له بسبب كتاباتهم وآرائهم, كما واتخاذ موقف صارم تجاه من يقومون بهذه الأساليب الرخيصة والمشينة التي تستهدف ما تبقى من هامش للحريات في هذا البلد. كما يدعو "مأرب برس" كافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في داخل اليمن وخارجها إلى الوقوف بجدية أمام هذه التهديدات التي تلقاه الزميل الغليسي.