سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاطبن الحكومة والشعب الأمريكي: نريد الحرية قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية السفارة الأمريكية تعتدي على ناشطات نفذن وقفة احتجاجية صامتة أمام السفارة بصنعاء(فيديو)
اعتدى رجال من الأمن المركزي المكلفين بحماية السف ارة الأمريكية بصنعاء على وقفة احتجاجية نسائية صامتة, صباح اليوم الأربعاء, ما أدى إلى إصابة العشرات منهن. شاهد الفيد يو هنا ونقل موقع ثورة اليمن على شبكة الانترنت أن العديد من ناشطات وحرائر اليمن نفذّن وقفة احتجاجيّة صامتة لمدة ساعتين أمام السفارة الأمريكية بصنعاء، قبل أن يخرج إليهن مندوب من السفارة الأمريكية, إلا أنه قبيل محاولة المندوب التحدث معهن, تعرضن للإهانات بالكلام البذيء والشتم من قبل قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية السفارة. في حين أقدم عدد ممن يسمون ب"البلاطجة", وكانوا يحملون صور الرئيس صالح, باستفزاز الناشطات بالتقاط بعض الصور من أمام وخلف الوقفة الاحتجاجية النسائية. وقالت مصادر خاصة ل "ثورة اليمن" إن القصد من تصوير الناشطات من قبل البلاطجة إظهار وقفتهن بأنها مؤيدة لنظام صالح, خصوصا وأن التصوير ترافق مع حمل صور صالح, إلا أن قوات الأمن قامت بالاعتداء المباشر على الناشطات بالضرب وتمزيق اللوحات التي رُفعت, بعيد انسحاب البلاطجة, حسب تعبير المصادر, إضافة إلى التعرض لهن بكلام بذيء وغير أخلاقي. ورفعن النشاطات في وقفتهن الاحتجاجية عدد من اللوحات كُتب عليها "نحن نحترم العلاقات مع الدول الصديقة لكن نرفض التدخل"، "إذا خاف الشعب حكومتهم فهي طاغية وإذا الحكومة خافت من شعبها فهناك حرية"، "الشعوب أبقى من حكامها"، "ثورتنا تستطيع القضاء على الإرهاب"، "علي صالح من صنع الإرهاب في اليمن"، "ذاكرة الشعوب طويلة المدى". وخاطبن السفارة الأمريكية من خلال لوحة كتبن عليها: "الحرية والديمقراطية نريدها لنا مثلما هي لكم". وتعرضن عدد من المصورات لاعتداءات مباشرة, لمصادر خاصة, فيما تعرضت إحداهن إلى كسر كاميراتها. وتم إسعاف بعضهن إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير, بعد انسحابهن إثر اعتداء قوات الأمن.