قال مصدر عسكري، بأن وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، نجا اليوم من محاولة اغتيال، من خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه على الطريق بين عدنوزنجبار. وقال المصدر، لوكالة فرانس برس، بأن جنديان قتلا، وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب وزير الدفاع، لدى عبوه بالقرب من منطقة الكود، التي استعادها الجيش اليمني، من يد مسلحي القاعدة قبل يومين. وأضاف المصدر، هناك معلومات بأن القاعدة زرعت 150 عبوة ناسفة في المناطق التي تسيطر عليها، وبأن العبوة التي استهدفت موكب الوزير هي إحداها. وكان الوزير يتفقد، في أول أيام عيد الفطر، وحدات للواءين 201 و119 المنتشرين في محافظة أبين التي تقول السلطات أن مقاتلي القاعدة يسيطرون على كبرى مدنها زنجبار والعديد من قراها. وتقع قرية الكود على بعد 12 كلم جنوبزنجبار، المدينة التي سيطر عليها المقاتلون الإسلاميون في نهاية مايو. وخاض هؤلاء في الأيام الأخيرة معارك عنيفة مع الجيش أسفرت الأحد والاثنين عن عشرة قتلى في صفوف الجنود في قرية دوفس الواقعة جنوبزنجبار. وقال مسئول إن "ستة مقاتلين من القاعدة قتلوا اليوم في قصف الجيش لمواقعهم في زنجبار وضواحيها". وأكد مصدر طبي أن "جثث المقاتلين الستة نقلت إلى مستشفى مدينة جعار، التي تسيطر عليها القاعدة.
