احتشد اليوم في مدينة إب عشرات الآلاف من المواطنين لتأدية صلاة جمعة «التصعيد الثوري»، وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون صلاة الغائب على الشهداء في أرحب ونهم وتعز وليبيا وسوريا، ورددوا هتافات تطالب بإقامة الدولة المدنية. كما طالب الثوار بالتصييد الثوري، ورددوا هتافات تطالب بتطهير القصر الجمهوري، والحسم الثوري لتحقيق أهداف الثورة، متوعدين بأن الأسبوع القادم سيكون أسبوع التصعيد باتجاه الحسم الثوري. وكان خطيب الجمعة الدكتور رشيد الصباحي ندد بما قام به الحرس العائلي من سفك للدماء خلال شهر رمضان، وقال بأن الثوار قادرون على الرد ولكن السلمية التي انتهجوها جعلتهم يتصرفون بحكمة وعقلانية تجاه تصرفات الحرس، منتقدا العلماء الذين يسفهون الثوار والذين يفتون بعدم جواز الخروج على ولي الأمر.