سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باجمال: البعض تلبسه الغرور معتقدين أنهم دولة عظمى خلافات بين رئيس الوزراء والمعارضة حول مؤتمر المانحين... وياسين يقول أن باجمال شدة الحنين لصوت المعارضة
بسبب تصريحاته فجر باجمال عاصفة من التصريحات اشتعلت بين الحكومة والمعارضة وحصول مشادات كلامية بينهما حيث انتقد موقف أحزاب اللقاء المشترك الذي قال إنه معاد لنجاح مؤتمر لندن للمانحين. وأعرب باجمال في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمي عن استغرابه مما صرح به بعض قادة المعارضة بأن أحزاب اللقاء المشترك ستعلن موقفها من مؤتمر المانحين قائلاً “ يبدو أن البعض قد تلبسهم الغرور معتقدين أنهم دولة عظمى سيجتمعون لمناقشة نتائج مؤتمر لندن للمانحين وسيقررون ما يجب اتخاذه وهو ما يؤكد أن لدى هذه الأحزاب قناعات غير سليمة و يستفزهم نجاح اليمن وحرص الحكومة على تحقيق تطلعات الشعب”. واضاف باجمال “ يثبت المشترك كل يوم أن أحزابه لا تريد للشعب أن يفرح بالنجاحات التى تحققها الحكومة للوطن”. واشار باجمال الى أن مواقف احزاب المعارضة من الاشقاء في دول الجوار تسببت في توقف تدفق المشروعات الخليجية إلى اليمن خلال الفترات الماضية و أن الحكومة تسعى الان جاهدة لتجاوز آثار تلك المواقف مشيرا إلى أنه في عهد الرؤساء إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي وعبد الفتاح اسماعيل وعلي ناصر محمد كانت هناك مكاتب في صنعاء وعدن تتولى تنفيذ المشروعات الخليجية في اليمن ولم يشكك احد حينها بنوايا السلطتين سواء فيما كان يعرف بالشمال أو الجنوب سابقا . واتهم رئيس الوزراء أحزاب اللقاء المشترك بتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن من خلال ما وصفه بالتسكع على أبواب السفارات. من جانبه دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الحكومة الى التعامل مع المعارضة في القضايا الوطنية بتلك الشفافية التي تتعامل بها مع الخارج. واستغرب نعمان في هذا السياق تصريحات باجمال حول موقف المشترك من مؤتمر المانحين مؤكداً أن أحزاب اللقاء المشترك لم تتعامل مع مؤتمر المانحين بنفس الخفة الإعلامية التي تعاملت بها السلطة. وقال عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك “من الغريب أن يصدر مثل هذا الحديث من رئيس الوزراء حول المشترك في الوقت الذي لم تقيم فيه أحزاب اللقاء المشترك هذا الحدث، حيث نظرت إليه كحدث جاء يتطلب تقييما موضوعيا هادئاً. وأضاف “إما أن يكون الأخ رئيس الوزراء قد وحشه صوت المعارضة خلال الفترة الماضية وحن إلى أن يسمع صوتها في هذا الوقت، وإما أنه أراد منها أن تقول ما يخشى أن يقوله “أراد أن يقول المشترك شيئاً نيابة عنه”. وأكد أن المعارضة ستقول رأيها فيما يتعلق بهذا الحدث”مؤتمر المانحين” ولكن بعد دراسة جادة وموضوعية وعلى النحو الذي يعكس موقفها الجاد من قضايا الوطن. وفيما يتعلق باتهام رئيس الوزراء لأحزاب اللقاء المشترك بتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن من خلال ما وصفه بالتسكع على أبواب السفارات, قال لا نريد أن نتحدث عن الذي يتسكع على أبواب السفارات, مؤكداً أن مثل هذا الكلام لا يجوز أن يرد على لسان رئيس الوزراء أو أي مسؤول في الدولة، وقال بأن المشترك أجدر بكثير من أن يستخدم تلك الألفاظ التي تستخدمها الحكومة ضده.