سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
26 سبتمبر تخرج عن صمتها وتوجه انتقادات لاذعة لمنظمه هود الشاطر كان تصرفه حضاري.... ودعوة إلى إعادة النظر في هود وإعلان موقف صريح من قبل كل الصحفيين ونقابتهم إزاءها ومن تتبع!
في أول رد إعلامي من قبل العاملين في صحيفة 26 سبتمبر وموقعها ألالكتروني " سبتمر نت" وصف الكاتب الصحفي المبدع " يحي السدمي " أحد العاملين في الصحيفة عبر أحد مقالات الرأي التي أوردها موقع " مأرب برس " ليلة البارحة " البيان الصادر عن الهيئة الوطنية لحقوق ألإنسان " هود " الذي دعا إلى إغلاق صحيفة 26 سبتمبر وأعتبر صدروها جريمة دستورية قال السدمي أن البيان الصادر عن هذه ألمنظمه " هو بيان حزبي خالص النية والهدف , أكمل به صائغوه حلقة الحملة الظالمة والكبيرة ضد صحيفة 26 سبتمبر وضد رئيس تحريرها . ووصف الكاتب أن موقف الشاطر من تهديد حميد ألأحمر هو تصرف حضاري حيث أنه لم يرفع صوته شاكيا ولا متوعدا رغم قربه من طرق باب رأس الدولة بل قصد نقابة الصحفيين اليمنيين لإبلاغها عن تهديد تعرض له ولم يتصرف كما يتصرف غيره فيواجه التهديد برده إلى من هدد قولا وعملا .. وأضاف " كنت أتمنى على منظمة هود أن لا تقحم نفسها في هذه القضية وتخلط بين عملها كمنظمة معنية بحقوق الإنسان وبين عمل القائمين عليها كمحامين سارعوا إلى ترجمة عقود موكلي مؤسسة علاو على حيز الواقع من باب إكمال المهمة . كما أبدى الكتب استغرابه من محاوله هود المستميتة في إسكات وإخراس الصوت الوحيد للقوات المسلحة إلى الأبد وتبنيها دعوة الإغلاق و إيصالها إلى رئيس الدولة , معتبرا في نفس الوقت أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها " هود " بحاجة إلى إعادة نظر في هذه المنظمة وإعلان موقف صريح من قبل كل الصحفيين ونقابتهم والصحف اليمنية أيا كان توجهها إزاءها ومن تتبع! كما أكد السدعي في مقاله أن صحيفة 26 سبتمبر هي صحيفة ناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية وهي بعيدة عن قضايا الحزبية والمتحزبين,0 وفي ثنايا المقال كشف الكاتب عن الوجه ألإنساني لمصير العاملين في الصحيفة بعد إغلاقها حيث قال في أسلوب ساخر من منظمة هود التي تهتم بحقوق ألإنسان " لتذهب هيئة التحرير ومحرروها والعاملون بها إلى الجحيم أو يتحولون إلى مجرد عاطلين عن العمل أو مشردين ". كما تسائل الكاتب أين كانت هود عندما تعرض رئيس تحرير هذه الصحيفة " 26 سبتمبر" للتهديد بالقتل وليس بالنقل من عمله كما يحلم البعض واستنكرته كل المنظمات في الداخل والخارج باستثنائها التي ظلت صامتة جامدة لا تحرك ساكنا وكأن حياة إنسان ورصاص المهدد وخنجره يقترب منها لانتزاعها أمر غير وارد ولا محسوب ضمن مهامها وشعارها الإنساني الذي ترفعه لأن من تعرض للتهديد واحد من رجال القوات المسلحة وهو قبل ذلك صحفي ولم يكن من رجال الأحزاب . وأضاف مسترسلا " لماذا لم ينزل الوحي على هود إلا متأخرا بعد كل هذه الفترة الطويلة منذ أن تغير اسم الصحيفة أوائل ثمانينيات القرن الماضي من 13 يونيو إلى 26 سبتمبر وقال لها يا هود إن 26 سبتمبر صحيفة سياسية عامة فابلغي رئيس الجمهورية بأنها خارجة عن الدستور والقانون ليغلقها دون أسف عليها منعا للفتنة .