خرجت آلاف الطالبات في جامعة ذمار، في مسيرة نسائية حاشدة، جابت شوارع مدينة ذمار، للمطالبة بإلقاء القبض على الرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني. وحذرت المتظاهرات من استغلال جمعية علماء اليمن لاستصدار فتاوى تبيح دماء اليمنيين إرضاء لبقايا نظام صالح، وحملت العلماء المسؤولية عن النتائج المترتبة عن فتاواهم. ونددت المتظاهرات في بيان صادر عن المسيرة بسعي بقايا نظام صالح إلى استغلال العلماء لإضفاء الشرعية على الأعمال الإجرامية التي يعتزم ارتكابها، وهتفت المتظاهرات «هدم الكعبة يا علماء.. أهون من سفك الدماء». ورفعت المتظاهرات صور شهداء الثورة السلمية، ولافتات تندد بجرائم بقايا النظام وترفض سياسية العقاب الجماعي، ثم نفذن وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي لترديد النشيد الوطني، ثم عدن إلى ساحة التغيير. وخلال المسيرة التحقت العشرات من الطبيبات والممرضات بزيهن الأبيض بالمتظاهرات، أثناء مرورهن من أمام مستشفى ذمار العام، للمطالبة بمحاكمة صالح وأقاربه. وحذرت المسيرة المجلس الوطني من التفاوض أو المساومة بدماء الشهداء مؤكدات رفض نساء ذمار لما جاء في خطاب صالح الأخير.