أحيا عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار جمعة «وما النصر إلا من عند الله» في شارع 13 يونيو المحاذي لساحة التغيير بذمار. وقبل الصلاة خرج المتظاهرون في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، للتنديد بجرائم صالح في تعزوصنعاء وأرحب، واستمرار القصف على المدنيين، وقتل المتظاهرين سلميا، مستنكرين استخدام صالح بما وصفوها ب«أقذر أرواقه من الشبيحة السوريين». وانطلقت المسيرة من المدخل الشمالي للمدينة، وعبر المتظاهرون عن ثقتهم بنصر الله، مؤكدين استمرار ثورتهم السلمية حتى إسقاط بقايا نظام صالح، وتقديمه للمحاكمة، منددين بمحاولات جر البلاد إلى حرب أهلية. من جانبه استنكر خطيب الجمعة، الشيخ يوسف الرخمي، ما وصفه بتمادي بقايا نظام صالح في ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني وما يمارسه من قصف مستمر على تعز الصامدة، وأرحب الباسلة،ونهم الأبية، بعد أن أصلى الحصبة وصوفان وأحياء صنعاء بالنيران. وأكد شباب الثورة المعتصمون بساحة التغيير بمحافظه ذمار استمرارهم في النضال السلمي والبقاء في ساحة الاعتصام خلال عيد الأضحى المبارك، وقالوا بأن أيام العيد ستشهد زخما ثوريا غير مسبوق.