عثر مواطنون في محافظه ذمار ظهر أمس الأحد على جثه الشاب إسماعيل حسين الخولاني 27 عاما مقتولا بعد رميه بالرصاص من قبل عصابة مسلحه مجهولة في مفرق سامه على الطريق العام بين محافظه ذمار ومدينه رداع. وقالت مصادر محليه ل"مأرب برس" بمحافظه ذمار انه تم العثور على جثه الشاب على سيارته على جانبي الطريق العام بين محافظه ذمار ومدينه رداع وكان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ان تعرض لطلقتين ناريه مباشره في ألراس من الأمام . وقالت المصادر إن المواطنين قاموا بإبلاغ البحث الجنائي بذمار حيث حضروا إلى موقع الحادثة ومعاينه الجثة حيث تم نقلها إلى ثلاجة مستشفى ذمار العام فيما لازال البحث الجنائي يواصل التحريات للوصول إلى الجناة . . تأتي هذا الحادثة في ظل حاله انفلات امني غير مسبوقة وانتشار واسع للعصابات ألمسلحه في محافظه ذمار حيث تنشط تلك العصابات في ارتكاب جرائم الاعتداء على المواطنين ونهب ما بحوزتهم من ممتلكات . حيث أطلق سكان مدينة ذمار نداءات استغاثة لإنقاذهم من جرائم تلك العصابات وما تقوم به من نشر الخوف والرعب في أوساطهم بعد أن تزايدت جرائمها مؤخرا بشكل لافت . وجاءت هذه الحادثة بعد أسبوعين من حادثه مقتل سائق دراجة ناريه على يد احد أفراد عصابة مسلحه تنشط في ارتكاب جرائم الاعتداء ونهب سائقي الدراجات النارية بمحافظه ذمار تحولت فيما بعد إلى عمليه قطع للشارع العام وسط مدينه ذمار بعد أن تجاهلت السلطات المحلية و الأمنية لمطالبهم . وقالت مصادر محليه بمدينه ذمار أن القاتل طلب من سائق الدراجة النارية توصيله إلى حي "عزان "حي يقع في الجهة الجنوبية على أطراف مدينه ذمار" وعند وصولهم إلى منطقه خاليه من السكان حاول القاتل نهب الدراجة وهدد السائق بالسلاح وخيره بين "الدراجة أو رأسه "غير أن السائق اختار الموت و رفض تسليم الدراجة ، فما كان من القاتل إلا أن بأشره على الفور بإطلاق الرصاص من بندقيته فارداه قتيلا . هذا وقد تظاهر المئات من سائقي الدراجات النارية أمام مبنى المجمع الحكومي بمحافظه ذمار للمطالبة بضبط الجاني واحتجاجا على عجز الأجهزة الأمنية في ضبط الأمن وقاموا بقطع الشارع العام وسط مدينه ذمار بعد تجاهلت السلطات التجاوب معهم والرد على مطالبهم . غير أنهم لم يجدوا إي تجاوب أو رد من السلطات المحلية حسب قولهم ، الأمر الذي دفعهم إلى الشارع العام بمدينه ذمار " شارع صنعاء _ تعز" وقطعه بالدراجات . مؤكدين بأنهم لن يتخلوا عن مطالبهم حتى يتم القبض على من ارتكب الجرائم بحق زملائهم من سائقي الدراجات النارية وتقديمهم للعدالة وحملوا محافظ ذمار ومدير الأمن المسئولية الكاملة في القبض على العصابة وحفظ الأمن في المدينة .
