منع جهاز الأمن القومي الزميل عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير «الشورى نت» من السفر مساء اليوم وأوقفه في مطار صنعاء الدولي قرابة ساعتين واحتجز جواز سفره ثم قام بنقله إلى وزارة الداخلية حيث احتجز هناك قبل أن يسمح له بالعودة إلى منزله. وأبلغ جهاز الأمن الزميل الخيواني في المطار بأنه غير مسموح له بالسفر حتى تأتي توجيهات بشأنه مفوتا عليه بذلك رحلته المتوجهة إلى المملكة المغربية للمشاركة في ندوة حقوقية إقليمية ينظمها الصليب الأحمر الدولي في الفترة 12-13 ديسمبر الجاري. وذكر موقع - الشورى نت - أن قيادات في نقابة الصحفيين اليمنيين توجهت إلى وزارة الداخلية للاستعلام عن أسباب منع الخيواني من السفر واحتجازه لديها، وفيما لم يطلع الأمن أو وزارة الداخلية، الزميل الخيواني بأسباب احتجازه ومنعه من السفر، فقد أدلى عقيب لحظات من خروجه من مبنى الوزارة بتصريح ل الشورى نت اعتبر فيها أن المنع والاحتجاز جاء "بتوجيهات عليا أكبر من وزارة الداخلية" مشيرا إلى أن هذا الأمر يظهر خوف النظام الحاكم من "حالة لجوء سياسي آخر مشابه للجوء الزميل خالد سلمان رئيس تحرير الثوري" لكنه أكد أنه لن يلجأ سياسيا، مضيفا:"إنني أصر على أن أظل شوكة في صدر هذا النظام الفاسد والمرتعش". وأكد رئيس تحرير "الشورى نت" على احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة السلطات بمنعه من السفر، كما أكد على أنه يحمل رئيس الجمهورية المسؤولية ويطالبه بتفسير وتوضيح «باعتبار أن كل الأجهزة تتعامل معي على أساس أن الرئيس خصم لي كمواطن وكصحافي» حسب تعبيره. الخيواني أضاف أنه يقدر موظفي الأمن في المطار ولا يحملهم المسؤولية "كونهم كانوا ينفذون توجيهات لا يستطيعون فعل شيء حيالها، ولقد كانوا محرجين أمامي ومغلوبين أكثر مما كنت أنا مغلوبا". وختم بالقول إنه سيكرر محاولة السفر مرة أخرى.