ضمن التصعيد الثوري الرافض للحصانة التي منحتها المبادرة الخليجية لصالح نفذ شباب الثورة مسيرة حاشدة جابت شوارع المحافظة حاملة الأعلام واللافتات التي ترفض ألحصانه لاي قاتل وتدعو لمواصلة التصعيد الثوري لتحقيق أهداف الثورة وصولاً إلى الدولة المدنية. وتعهد ثوار مأرب بملاحقة صالح حتى لو ولج جحر" ضب لأخرجوه للمحاكمة "على حد قولهم وطالبت المسيرة الحاشدة كافة الشرفاء في المنظمات الحقوقية إلى إحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية وأركان نظامه وكافة المشاركين في إراقة الدماء اليمنية على امتداد أرض الوطن . وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة الحرية لتجوب شوارع المحافظة التي أطلق عليها الثوار مسيرة "المحاكمه لصالح وأعوانه "أكد شباب الثورة أن التوقيع على المبادرة و المبادرة لا تعنيهم وان كانت تحقق هدف من أهداف الثورة وهو إسقاط رأس النظام مؤكدين على أن مكوثهم في الساحات لعشره أشهر لم يكن لإسقاط على صالح فحسب بل لا جتثاث كافة أركان حكمة ولا يمكن المساومة على دماء الشهداء بحسب هتافات الثوار. وأشاروا من خلال تلك الهتافات إلى أن المبادرة حق من حقوق قيادة المشترك وغير ملزمة للثوار وأنهم على درب الشهداء سائرون وسيستمر التصعيد الثوري حتى تبنى ألدوله المدنية تحت رقابة الساحات حتى تلبي كافة أهداف وتطلعات كل اليمنيين وترى كل المجرمين والقتلة أذلة صاغرين أمام قضاء الثورة العادل. وتعد هذه المسيرة هي الأولى من حيث الزخم الجماهيري منذ اندلاع الثورة السلمية وعكست هذه المسيرة الصورة المشرقة والحضارية لابناء المديريات الذين توافدوا الى الساحات على شكل وفود منظمة يتقدمها شخصيات ووجاهات اعتبارية في المحافظة من كافة المديريات وبالزوامل الشعبية التي عرف بها ابناء مأرب والتي تطالب بمواصلة التصعيد الثوري حتى يتم القاء القبض على صالح واسقاط بقايا نظامة ومحاكمة كل القتلة على حسب نظم الزوامل التي رددوها وعادت المسيرة إلى الساحة وقد ازداد زخمها الجماهير جراء التحاق العديد من أبناء المحافظة في صفوف المسيرة . الجدير ذكره أن الساحة تزاد زخماً جماهيراً وتوافد شخصيات ووجوه جديدة إلى الساحة للتعبير عن رفضها للحصانة ومساندة لمطالب الثوار ومشاركتهم فعاليات التصعيد الثوري والملفت للنظر في المسيرة مشاركة العديد من قيادة السلطة المحلية من مديريات المحافظة .