سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة تطالب بإقالة قيران والعوبلي وضبعان تعز: شهيدة جديدة تنظم إلى قافلة شهيدات المحافظة، وانسحاب المسلحين من معظم المناطق، وتعزيزات عسكرية، ومسيرة راجلة تصل من إب (صور+ فيديو)
استشهدت مساء أمس المرأة رجاء على عبد الله شمسان متأثرة بإصابتها التي أصيبت بها يوم السبت الماضي في منطقة الحصب بير باشا، بمحافظة تعز، التي تعرضت لدمار واسع من قبل قوات الرئيس علي عبد الله صالح خلال الأيام الماضية. فيديو .. ..1...... ..2...... .3..... حيث كشف انسحاب قوات صالح من المنطقة عن أضرار فادحة وأوضاع مأساوية، ومن ذلك تدمير عشرات المنازل علاوة عن اقتحام ونهب قرابة 15 منزلا، ولا يزال التصوير في تلك الأحياء ممنوعا والقناصة منتشرون على معظم المكاتب والمدارس الحكومية هناك. كما توفي مساء أمس المواطن سيد أحمد الأهدل بذبحة صدرية بعد عودته إلى منزله بوادي القاضي ومفاجأته بنهب محتوياته بالكامل من قبل قوات النظام والمليشيات المسلحة الموالية لصالح، وكان الرجل قد غادر بيته برفقة أسرته مع اشتداد القصف على المنطقة مطلع الأسبوع الجاري. من جهتهم أكمل رجال القبائل المؤيدة للثورة انسحابهم من معظم المواقع التي كانوا يتواجدون فيها وهي جولة وادي القاضي - معظم شارع جمال عبد الناصر - زيد الموشكي - الروضة منطقة كلابه – عصيفرة فيما سحبت القوات الموالية للرئيس صالح الآليات الثقيلة من دبابات ومدرعات ومصفحات وبعض الأطقم العسكرية من مستشفى الثورة العام ومحيطها - وجولة المرور - والحصب - والبحث الجنائي - ومدرسة ألحكيمي - والمجمع القضائي في جبل جرة وتمركز الأفراد على الجبال المرتفعة للبحث الجنائي وجبل حبيل سلمان، في الوقت الذي انسحبت فيه الآليات الثقيلة من المجمع القضائي في جبل جرة والمعهد الصحي ومستشفى الثورة إلا أن الأفراد لا يزالون متواجدين هناك مع القناصة بحسب الكثير من المصادر المحلية. ويأتي انسحاب هذه القوات بناء على أوامر اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها من قبل رئيس الجمهورية بالإنابة الفريق الركن عبده ربه منصور هادي بهدف إعادة الأمن والهدوء إلى محافظة تعز ووصلت إلى المحافظة أمس الأول . وتساور أغلب المواطنين الكثير من الشكوك في جدية انسحاب تلك القوات من مواقعها في ظل بقاء قادة تلك القوات في مناصبهم وخاصة أنهم متهمون بتدمير المدينة وقصف الأحياء والاعتداء على المتظاهرين، ويطالب الكثيرون بإقالة مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران وقائد الحرس الجمهوري العميد مراد العوبلي وقائد اللواء "33" العميد عبد الله ضبعان، الذين يصفهم شباب الثورة بثلاثي القتل في تعز، حيث هتفت مسيرة اليوم الذي شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المدينة ضد هؤلاء وطالبوا بسرعة إقالتهم وإحالتهم للمحاكمة إذا كانت اللجنة العسكرية والحكومة الجديدة تريد التهدئة فعلا بتعز. إلى ذلك استقبل عشرات الآلاف من أبناء تعز وعلى رأسهم الشيخ حمود سعيد المخلافي والنائب سلطان السامعي مسيرة رجالية كبيرة راجلة من أبناء محافظة إب والذين قدموا للتضامن مع أبناء تعز ومعبرين عن فدائهم لهذه المحافظة التي تعرضت لمجازر بشعة خلال الأسابيع الماضية وقد استقبل المتضامنين بحفاوة بالغة وبفرح كبيرة انهمرت فيه الدموع وزغردت النساء من شدة الفرح. بدوره أصدر التكتل الوطني لأعيان تعز بيانا أشاد فيه بأحرار وحرائر تعز لصمودهم الأسطوري وتصميمهم على المضي بثورتهم قدما بسلمية حتى النصر المبين وناشد البيان الذي حصل"مأرب برس" على نسخة منه يناشد التكتل دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي والولايات المتحدةالأمريكية التدخل السريع لإيقاف الحرب الشاملة والمدمرة التي يشنها نظام صالح على مدنية تعز الصامدة وسرعة إرسال لجنة للإطلاع على حجم الكارثة التي حلت بالمدنية وأهلها جراء جرائم صالح ونظامه وناشدهم ببقاء اللجنة بتعز بصفة مستمرة حتى يتم إعادة هيكلة الجيش بمعيار وطني. كما أصدر تكتل حماة الثورة بمحافظة تعز بيانا ثمن فيه المواقف الشجاعة لأبناء مدينة تعز والصمود الأسطوري الذي يتمثل بالالتحام والتلاحم الجماهيري مع شباب الثورة السلمية والمتمثل بالنزول الميداني إلى الشوارع رجال ونساء وبكل الأعمار والاتجاهات مشكلين بذلك درع بشرى للدفاع عن أبناءهم وأعراضهم وممتلكاتهم من مليشيات بقايا حرس العائلة التي أساءت إلى الشرف وتخطت كل الأعراف والتقاليد وتجاوزت القيم العربية والإسلامية في انتهاكاتها لدور العبادة وقتل المصلين فيها واختطاف جثثهم ومنع وصول فرق الإسعاف إلى المصابين وتركهم ينزفون حتى الموت واقتحام المساكن والمتاجر ونهبها والعبث بمحتوياتها واحتلال المدارس ونهبها. ودعاء البيان الذي تقلى "مأرب برس" نسخة منه جميع أبناء المحافظة للوقوف صفا واحد أمام مرتكبي هذه الجرائم لحماية المدينة ومحيطها من الاستباحة من قبل عصابة مجرمة محترفة للقتل متعطشة لسفك الدماء لا تحل حلال ولا تحرم حراما حقدا وانتقاما من مدينتنا المسالمة لمواقفها المبدئية من الثورة وانحيازها الكامل لها كما دعا أيضا الجنة العسكرية لأخلاء المدينة من القوات العسكرية المتمركزة في المنشات الخدمية ومنازل المواطنين والمواقع الأثرية والتباب المرتفعة المطلة على المدينة وضواحيها ورفع الحصار المفروض على المواطنين في كل مداخل المدينة برفع جميع النقاط المستحدثة وعودتها إلى ثكناتها العسكرية . وحماية المواطنين من النهب والاختطاف والإذلال والتعامل الوحشي .