دعت حركة حماية جميع الثوار في ساحات الحرية والتغيير في اليمن إلى الاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة دون الانشغال بالجدل حول المبادرة وآلياتها. وقالت الحركة وهي إحدى الحركات المستقلة في ساحة التغيير بصنعاء في بيان لها أن المبادرة الخليجية تعمدت "تجاهل إرادة الشعب اليمني وتضحياته وتطلعاته , حرصاً من واضعي هذه المبادرة على عدم الاعتراف بالثورة الشعبية السلمية وتصويرها على أنها أزمة سياسية موافقين بذلك ما يدعيه علي صالح". كما دعت الحركة الثوار والثائرات إلى "عدم التعاطي مع المبادرة الخليجية بأي شكل من الأشكال, ومن يتعاطى معها فلا يمثل الا نفسه، وعدم الاتخاذ من المبادرة الخليجية سببا لإثارة النزاع والشقاق في الساحات وهو ما ينتظره النظام، عدم التخوين والتشكيك في وطنية أي من قوى الثورة مهما كانت نتائج جهودها في سبيل إنجاح الثورة. وختمت الحركة بيانها الصادر في 6 ديسمبر 2011 "إن ثقتنا بالله وإيماننا بعدالة قضيتنا تمدنا بالصبر والثبات حتى تحقيق النصر، لاشيء غير النصر شاء من شاء وأبى من أبى. النصر للثورة، الخلود للشهداء، المجد لليمن".