اختتمت اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 بالقاهرة المرحلة الثانية من مشروع كتابة القصة الإنسانية في الصحافة المطبوعة والتصوير الصحفي المتخصص في الصورة الإنسانية. وفي حفل الاختتام أشاد مدير المشروع يوسف أحمد بجدية المتدربين ورغبتهم في اكتساب مهارات في كتابة القصة الإنسانية والتصوير الصحفي، مشدداً على أهمية المشروع في خدمة الإعلام اليمني وإحداث التغيير فيه. من جانبه عبر نبيل الأسيدي رئيس لجنة التأهيل والتدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين المنظمة للتدريب عن سعادته لنجاح البرنامج في مرحلته الثانية، متمنياً على المشاركين الاستفادة من المعلومات التي تلقوها في التدريب والمضافة إلى معلوماتهم في المرحلة الأولى. وتلقى المشاركون (16 مصور ومصورة و14 صحفي وصحفية) برنامجاً تدريباً مكثفاً على مدى ثلاثة أيام (11-13 ديسمبر 2011) لتنمية مهاراتهم في كتابة القصة الإنسانية وكيفية تصوير الصورة الإنسانية، بما سيسهم في تطوير قدراتهم الكتابية والتصويرية. ويشتمل مشروع كتابة القصة الإنسانية والتصوير الصحفي المتخصص الممول من مؤسسة الإتصالات من أجل التنمية ( CFD ) مقرها هولندا، على 3 مراحل نفذت أولاها خلال يناير - فبراير 2011 استهدفت المتدربين صحفيين ومصورين. وفي مرحلته الثالثة والمتوقع تنفيذها خلال الأشهر الثلاث القادمة،في اليمن، يعمل البرنامج على تقييم العمل خلال مراحله الثلاث، كما ستختار لجنة للتحكيم لأختيار أقضل قصة إنسانية وصورة إنسانية تفوز بجائزة البرنامج، ويتنافس عليها المتدربين المشاركين في المشروع. ويعتزم البرنامج إقامة معرض صوري للأعمال المصورة للمشاركين والمنجزة خلال المشروع، وكذا اختيار صحيفة يمنية لإصدار ملحقاً خاصاً بالقصص الإنسانية المشاركة في المشروع، لإبراز جهود المشاركين وتكريماً وتقديراً لأعمالهم الصحفية. ويؤكد يوسف أحمد أن المشروع التدريبي لن يكون الأخير الموجهة للإعلام في اليمن، وان نوافذ أخرى للتعاون ستفتح مع نقابة الصحفيين اليمنيين في مجالات تدريبية عدة، بما يسهم في تطوير الإعلام اليمني. واستضاف حفل الاختتام عدد من الشخصيات اليمنية منها الكاتب الصحفي اليمني على الصراري والمذيع اليمني صالح الحميدي، والذين باركوا للقائمين على المشروع نجاح مشروعهم في مرحلتيه. وأضاف علي الصراري:"مثل هذه التدريبات تكسب الصحفي والمصور سلسلة من التجارب تمكنه من أداء رسالته الصحفية بما يسهم في تمكين المجتمع من تكوين مواقفه في الاتجاهات المختلفة. وأشار الصراري إلى ما سيشكله وجود مشاركات من اليمن صحفيات ومصورات من إضافة حقيقية للمهنة، بخاصة وأنهن مؤهلات في مهنة كانت وحتى سنوات قريبة حكراً على الرجال، وأضاف:"وأنا على ثقة أننا سنقرأ أسماء جديدة ولامعة في المستقبل لهولاء الفتيات.