سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال بأنه لن يسمح بانهيار مؤسسات ومرافق الدولة صالح يترأس اجتماعا تشاوريا لمواجهة «ثورة المؤسسات» وقادة حزبه يتخذون قرارا بمنعه من السفر إلى الخارج بسبب الأوضاع الراهنة
ترأس الرئيس علي عبد الله صالح، صباح اليوم السبت، اجتماعا لبحث تطورات ما بات يعرف بثورة المؤسسات، التي تجتاح عددا من الوزارات والمؤسسات الرسمية في صنعاء، وفي عدد من المحافظات اليمنية. وذكرت وكالة سبأ بأن الاجتماع الذي ترأسه صالح بحضور، نائبه عبد ربه منصور هادي، كان اجتماعا تشاوريا، ضم عددا من المسئولين في الحكومة وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومحافظي المحافظات، ورؤساء المؤسسات الرسمية وقادة المؤتمر الشعبي العام. وألقى صالح خلال الاجتماع كلمة أكد فيها على ضرورة وضع حد لما وصفه ب«الفوضى السائدة والظواهر السلمية التي تنمو وتتطور يوما بعد آخر في بعض الوزارات والمؤسسات». وقالت مصادر حزبية بأن الاجتماع اتخذ قرارا بمنع صالح من مغادرة اليمن، والسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، نظرا للأوضاع الراهنة، وقرر استقدام أطباء من الخارج لعلاج صالح في اليمن. كما أقر الاجتماع تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة برئاسة الدكتور علي محمد مجور، وتفويض هادي، بمواصلة الحوار مع الأطراف السياسية، بهدف تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، كمنظومة متكاملة دون انتقاء. واستعرض صالح في كلمته الاحتجاجات التي تجتاح بعض المؤسسات الرسمية في عدد من المحافظات، وقال بأن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كان بهدف تحقيق انفراج للأزمة، ومنع التداعيات التي قال بأنها ستؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، التي يصعب بعد ذلك إعادة هيكلتها وترتيب أوضاعها، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانهيار المؤسسات ومرافق الدولة التي بنيت منذ أكثر من 49 عاما، وفقا لما جاء في خطابه.