ترأس الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه النائب عبدربه منصور هادي -النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام، اليوم بصنعاء الاجتماع التشاوري الذي ضم عددا من المسئولين في الحكومة وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومحافظي المحافظات ورؤساء المصالح والهيئات والمؤسسات وقيادات المؤتمر الشعبي العام . وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " , فقد تم في الاجتماع " استعراض ما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .. والتطورات الجارية على الساحة الوطنية خاصة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار ومدى التزام أطراف العمل السياسي الموقعة على المبادرة والآلية بتنفيذ الالتزامات المحددة بما من شأنه إخراج الوطن من الأزمة الخانقة وتداعياتها المتسارعة وتأثيراتها السلبية في كل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ". وخلال الاجتماع أكد صالح " ضرورة التشاور والتفاهم بما يؤدي إلى وضع حد للفوضى السائدة والظواهر السلبية التي تنمو وتتطور يوما بعد يوم في بعض الوزارات والمؤسسات " , مشيرا إلى أن " الهدف من التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية تحقيق الانفراج للازمة التي استمرت حوالي أحد عشر شهراً وإنهائها تماماً .. والتقدم نحو المستقبل بروح وطنية جديدة، ومنع التداعيات التي ستؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة التي يصعب بعد ذلك إعادة هيكلتها وترتيب أوضاعها ". وشدد صالح على أنه " لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانهيار المؤسسات ومرافق الدولة التي بنيت منذ أكثر من 49 سنة .. وتضاعف وتيرة الانجاز وتحقيق المكاسب بعد ال 22 من مايو العظيم عام 1990م" . ونشرت وسائل صحفية أخرى ان الاجتماع قرر منع صالح من السفر خارج اليمن للعلاج نظرا للاوضاع الراهنة كما اقرا الاجتماع استقدام اطباء لعلاج الرئيس صالح داخل اليمن وتشكيل غرفة لادارة الازمة برئاسة الدكتور علي محمد مجور "..