- دعا الرئيس علي عبدالله صالح على ضرورة التشاور والتفاهم بما يؤدي إلى وضع حد ، لما أسماها الفوضى السائدة والظواهر السلبية التي تنمو وتتطور يوما بعد يوم في بعض الوزارات والمؤسسات . وقال خلال ترأسه الاجتماع التشاوري لمسؤولي الحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى ، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانهيار المؤسسات ومرافق الدولة التي بنيت منذ أكثر من 49 سنة .. وتضاعف وتيرة الانجاز وتحقيق المكاسب بعد ال 22 من مايو العظيم عام 1990م. وتناول صالح خلال اللقاء عدداً من القضايا وعلى وجه الخصوص ما يجري في الساحة الوطنية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض والآلية التنفيذية، مشيراَ إلى أن الهدف من التوقيع تحقيق الانفراج للازمة التي استمرت حوالي أحد عشر شهراً وإنهائها تماماً .. والتقدم نحو المستقبل بروح وطنية جديدة، ومنع التداعيات التي ستؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة التي يصعب بعد ذلك إعادة هيكلتها وترتيب أوضاعها .