شهدت حشود جماهيرية اليوم جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" بمحافظات البيضاء والضالع وذمار اعقبتها مسيرات ترفض قانون الحصانة وتطالب بمحاكمة الركان النظام، فيما دعا الخطباء الى التلاحم ونبذ عوامل الفرقة.شاهد فيديو 1 وشهدت محافظة ذمار مسيرات دعت أبناء الشعب اإلى توحيد الصفوف ونبذ عوامل الفرقة والخلاف حتى إنجاح أهداف الثورة السلمية. وانطلقت المسيرات من المدخل الش مالي لمدينة ذمار "حي الجمارك " رفع فيها المشاركون لافتات رافضة لمشروع قانون الحصانة لاركان نظام صالح المنظور في مجلس النواب، مؤكدين على مطلب الشعب اليمني في محاكمة من سفكوا الدماء وارتكبوا المجازر بحق الأطفال والنساء والشباب والشيوخ. وهتفوا بشعارات تتعهد بالوفاء لدماء شهداء وجرحى الثورة السلمية وكان شارع المعارض المحاذي لساحة التغيير اكتظ اليوم بعشرات الآلاف لشهود صلاة الجمعة التي حياء خطيبها الشيخ يوسف الرخمي "إصرار شباب الثورة في كل الميادين والساحات على صمودهم" ، مشيدا ب"التلاحم والوحدة في صفوف الثوار في سبيل إنجاح الثورة السلمية من أجل الوطن". مشيرا إلى "أن هذا التلاحم قد أحبط خطط صالح وأجهزة نظامه القمعي، في وقف ثورة الشعب". وفي محافظة الضالع ، أحيا الآلاف في مدينتي دمت و جبن جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". أعقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة في الشارع الرئيسي لمدينة دمت، دعا المشاركون فيها للاصطفاف الثوري. وأكدت على وحدة الصف الثوري ونبذ الفرقة والخلاف التي قالوا ان "بقايا النظام يراهن عليها"، كما دعت إلى محاكمة من وصفتهم ب"القتلة والسفاحين" ورفض أي حصانة أو ضمانة . وفي مديرية جبن خرجت مسيرة صباح اليوم تدعو إلى نبذ الفرقة والدعوة إلى الاصطفاف والمطالبة بمحاكمة جميع القتلة. وقد انطلقت المسيرة في الشارع الرئيسي إلى أمام الكهرباء والعودة مرددة شعارات "اعتصام ..اعتصام .. ضد عصابات الإجرام "، " معتصمين بحبل الله ..ضدك يا علي عبد الله". وفي محافظة البيضاء شهدت ساحتا ابناء الثوار بالبيضاء والحرية برداع توافد الآلاف من ابناء المحافظة لاداء صلاة جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ". ودعاء خطيب ساحة ابناء الثوار محمد العواضي دعاء الثوار الى الاصطفاف والتوحد من اجل اسقاط النظام وتابع العواضي قائلا ان الاصطفاف سيسقط النظام وان الفرقة والانقسام ستسقطنا في يد النظام ، مشدداً على ضرورة محاكمة من وصفهم ب"القتلة والسفاحين"، وتساءل هل نسيتم انس الطفل الرضيع وآلاف الشهداء من الرجال والنساء.