ادى مئات الآلاف صلاة الجمعة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء متعهدين بالاستمرار في الثورة والوفاء لدماء الشهداء. احتشد ملايين اليمنيين في جمعة" واعتصموا بحبل الله جميعا ",ب 18 محافظة و40 ساحة للحرية والتغيير مؤكدين اعتصامهم بحبل الله وتمسكهم بوحدة الصف ورفضهم لبث الفرقة والخلاف وشيعوا جثامين 2 من الشهداء كما أدوا صلاة الغائب على رائدة العمل الخيري فاطمة العاقل الى مثواها الأخير. وخاطب خطيب الجمعة الدكتور عبدالرقيب عباد الثوار قائلا:" صالح يئس من حكم اليمن ويريد اليوم اشاعة الفرقة بينكم فلا تستمعوا له واصبروا ولا تحدثوا أنفسكم بترك الساحات قبل تحقيق الأمنيات". وفي محافظة الحديدة ,امتدت ساحات الثورة هناك لتصل لمديريات الكدن وباجل واللحية وحيس والمراوعة والتحيتا . وشهدت محافظة تعز حشد مليوني للثوار في ساحة الحرية و16 ساحة في المديريات مؤكدين رفضهم لأي حصانة تمنح للقتلة والمجرمين. وتعهد عشرات الآلاف في البيضاء ورداع وشبوة ومأرب ولحج وحجة بوحدة الصف والمضي قدما بالثورة حتى تحقيق الأهداف. كما شهدت مديرية ماوية وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية. وفي محافظة إب احتشد اليوم مئات الآلاف بمحافظة إب في جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا "في ساحات المحافظة الثلاث بمدينة إب ومدينة القاعدة ومدينة يريم. وأكد خطباء الجمعة في الساحات على الاعتصام بحبل الله التزاما بأمره وتوطيدا لمعاني الأخوة ، ونبه الخطباء من خطر الفرقة والمؤامرة الكبيرة التي يخطط لها بقايا عصابة السلطة في زرع الفتنة بين أوساط الثوار وهو دليل الإفلاس الذي وصلت إليه تلك العصابة . وحث خطباء إب الجميع على استمرار العمل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة. وخطب في ساحة المحافظة الرئيسية بمدينة إب الشاب عبد الواحد النجار الذي تحدث عن وحدة الثوار شانا هجوما على صالح وبقايا عصابته التي تريد أن تودي باليمن المهالك لينقموا من أبنائها الذين لفظوهم إلى مزبلة التاريخ. وحث خطيب الجمعة في يريم تماسك أبناء اليمن وتمسكهم بثورتهم مؤكدا على أهمية الاصطفاف حتى تحقيق الأهداف. كما شهدت مدينة ذمار تدفق حشود كبيرة في مسيرات، بجمعة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" مؤكدين على التفاف الشعب اليمني حول ثورته السلمية، حتى تحقق جميع أهدافها. وانطلقت الحشود من منطقة الجمارك، رافعة شعارات الوحدة والالتحام، داعية كل أبناء اليمن إلى توحيد الصفوف، حتى انجاز كل أهداف الثورة السلمية، التي قدم من أجلها الشعب اليمني، آلاف الشهداء، من أجل التخلص من الحكم الفردي الأسري المستبد. وهتفت الحشود رفضاً لمنح القتلة والمجرمين أي حصانة، مؤكدة على الوفاء لدماء الشهداء، والجرحى، ومئات المعتقلين في سجون العائلة، وتعهدت المسيرة بالسير على درب الثورة السلمية، حتى تحقق كامل أهدافها، وشهدت محافظة الضالع في جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" مسيرتان الأولى خرجت صباحا في مدينة جبن والأخرى عقب صلاة الجمعة في مدينة دمت دعتا للإصطفاف الثوري. وفي المسيرتان اللتان جابتا الشارع العام في دمت وجبن رفع المشاركون شعارات وهتافات أكدتا على وحدة الصف الثوري ونبذ الفرقة والخلاف التي يراهن عليها بقايا نظام صالح العائلي . كما شهدت مدن أخرى كحضرموت والجوف مشاركة الآلاف في جمعة اليوم وتعهد المشاركون فيها بالمضي قدما في مسيرة الثورة ومؤكدين رفضهم للخلاف والفرقة.