خرجت مسيرة حاشدة في محافظة إب –وسط اليمن- جابت عددا من الشوارع رفضا لمنح البرلمان حصانة قضائية لصالح، في حين صعد أبناء مديرية العدين تظاهراتهم للمطالبة بإقالة مسؤولين فاسدين وإلقاء القبض على قتلة "آل الجعوش". ودانت مسيرة في وسط محافظة إب جريمة تسليم مدينة رداع من قبل القوات التي تتبع عائلة صالح ومعاونيه لمجموعة من المسلحين لمواصلة ابتزاز الخارج وتخويفه باستخدام الورقة الأمنية. وفي جهة إخرى من مدينة اب رفض موظفو مكتب المالية الحوار مع أمين محلي المحافظة أمين الورافي لأنهاء اعتصامه المتواصل منذ ثلاثة أسابيع على التوالي مطالبين بإقالة مديرهم ومحاسبته على عدة تهم بقضايا فساد اكدوا توثيقها. وفي تطور جديد قام أمين محلي المحافظة امين الورافي صباح يوم أمس بزيارة المعتصمين للتفاوض معهم لكنهم رفضوا اي تفاوض قبل رحيل مدير المالية فما كان من الورافي الا التوجه بحراسته الى مبنى المالية وكسر اقفال مكتب الوحدة الحسابية الذي أقفله المحتجون منذ بداية اعتصامهم. مؤكدين احتواءه على الوثائق التي تدين فساد مدير المالية وعدة جهات في المحافظة. أبناء العدين يصعدون احتجاجاتهم كما خرجت مظاهرة في مديرية العدين في تصعيد جديد للمطالبة بإقالة قيادة مؤسسات محلية وقضائية وكان قد تظاهر صباح يوم أمس الآلاف من أبناء مدينة العدين ومتضامنون مع قضيتهم أمام مبنى محافظة إب للمطالبة بإلقاء القبض على قتله المواطنين "احمد الجعوش" ونجله "عيسى" الذين قتلوا في 07 /01/2012م من الشهر الحالي على يد أولاد الشيخ الجمالي احد "مشايخ" العدين. وطالب أبناء العدين في بيان وزعه المتظاهرون عقب المسيرة والاعتصام أمام مقر المحافظة طالبو فيه بإقالة مدير مديرية العدين ومدير أمن العدين ووكيل نيابة العدين كونهم كانوا متواطئين في جريمة قتل الجعوش ونجله وناشد البيان محافظ إب ومدير أمن المحافظة ضبط الجناة والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء معتبرين التساهل في مثل هذه الجرائم استهانة بدماء الأبرياء والبسطاء والعزل من أبناء العدين وتشريع للقتل الرخيص مستدلين بحوادث قتل عدة حدثت في الأشهر الماضية ولم تقم الأجهزة الأمنية بدورها. وأكد البيان استمرارهم في التظاهر والاعتصام الذي بدأوه منذ أسبوعين في ساحة " نصرة المظلوم" بمدينة الحديدة وأكدوا أيضا مواصلة النضال حتى يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة. وأشاد البيان بموقف أولياء دم الجعوش الذين بادر والى فتح الطريق التي تربط بين محافظة إبوالحديدة –بعد خضعت لرقابة محلية - واحترامهم لمشاعر المواطنين وتقديرهم الذين وقفوا ويقفوا جنبا الى جنب بعد ان وجد الطريق الصحيح لإعادة المظالم وإحقاق الحق –على حد وصف البيان.