خرجت صباح اليوم الثلاثاء مسيرة حاشدة هي الأولى من نوعها في عاصمة مديرية العدين بمحافظة إب تطالب بالقبض على قتلة المواطن أحمد محمد الجعوش ونجله عيسى وكذلك إلقاء القبض على الشيخ جبران باشا لاتهامه بالتواطؤ في إخراج الجناة من مسرح الجريمة. وتوافد المواطنون للمشاركة في المسيرة من عدد من قرى وعزل مديرية العدين إلى عاصمة المديرية، مرددين هتافات ضد التسلط والقهر من قبل مشايخ العدين بعد الجريمة الإنسانية التي ارتكبت بحق المواطن الجعوش ونجله. كما طالب المتظاهرون بإقالة مدير المديرية ومدير أمنها لعدم تأديتهم لواجبهم وخضوعهم للمشايخ على حساب المواطنين العزل وكرامتهم ودمائهم . وناشد المتظاهرون وأسرة الجعوش وزير الداخلية التدخل للقبض على الجناة وتحرير العدين من سطوة وقهر, وظلم بعض مشايخها. كما ناشدت أسرة الجعوش المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية للتضامن معهم وإنصافهم وإنقاذهم مما هم عليه. وكان الجعوش ونجله قد قتلا ظهر يوم السبت الماضي وسط مدينة العدين برصاص نجل الشيخ علي حسن الجمالي وأولاده. طبقاً لما أفاد به شهود عيان واتهامات الأسرة. وذكرت مصادر محلية إن سبب المشكلة بدأت عند خلاف على قطعة أرض. في موضوع آخر، تظاهر المئات من أبناء مديرية السياني بمحافظة إب للمرة الثالثة للمطالبة بإقالة مدير الناحية. وأفادت مصادر محلية في السياني إن مدير الناحية تحالف مع احد أعضاء المجلس المحلي والذي قام بجلب بلاطجة من أسرته لمواجهة وإرهاب المحتجين بعد ان تعاطف مدير الأمن مع المحتجين ورفض القيام بدور القمع وإرهاب المتظاهرين السلميين. ويتهم أبناء السياني مدير الناحية بقضايا فساد ويطالبون محافظ المحافظة بسرعة الاستجابة لمطالبهم ومحاكمة الفاسدين في إدارة المديرية.