في حادثة مروعة قتل المواطن أحمد محمد غالب الجعوش ونجله"عيسى في مديرية العدين بمحافظة إب وسط اليمن برصاص نجل المدعو الشيخ على حسن الجمالي . وأفادت مصادر محلية في العدين " للتغيير " , أن السبب خلاف على قطعة أرض تابعة للمدعو الشيخ علي الجمالي الذي قام ببيع أرضيه له كانت مؤجره لدى المجني عليه "الجعوش" بعد أن طلب المستأجر عنا الأرض والذي قدر -بحسب المصادر المحلية - بمائة ألف ريال كان من المقرر دفعها من قبل الجاني للمجني عليه فتشاجر الطرفان وتم ضرب الجعوش الأب ضربا مبرحا من قبل الجاني وأبناءه فتدخل نجل الجعوش لإنقاذ أبيه من الضرب مما دفع الجاني وأولاده الى إطلاق الرصاص الحي على الجعوش ونجله وسقط الأب ونجله قتيلين. وكانت أسرة المقتول قد تمكنت من محاصرة الشيخ الجاني وأولاده في مستوصف العدين بعد ان تحصنوا داخلة وبعد تدخل قوات الأمن بوصول أطقم عسكرية تابعة لأمن محافظة إب وأخذها للجناة كان من المتوقع ان يتم إيصال الجناة عبر تلك القوات الأمنية إلى النيابة لكن سرعان ما تدخل الشيخ "جبران الباشا" لإنقاذ القاتل-التي تربطه به علاقة قرابة - وتهريبه بواسطة تلك القوات الى مكان مجهول رغم تعهد الشيخ بإيصال الجناة للعدالة والمساهمة بالحل العادل للقضية. تلك القضية أثارت حفيضة أهالي العدين مما جعلهم يخرجون في مسيرة اليوم ويضعون نقاط أمنية بإشراف الأهالي على مدخل طريق العدين نظرا لغياب الأمن كما يقول الأهالي هناك وتكرار جرائم قتل بحق المواطنين ورائها نافذين في العدين و حتى لا يدخل ايا من المشايخ والقتلة المتهمين ويتم القبض عليهم وناشد المتظاهرون وأسرة الجعوش وزير الداخلية التدخل للقبض على الجناة وتحرير العدين من سطوة وقهر وظلم بعض مشايخها.ا وناشدوا المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية للتضامن معهم وإنصافهم وإنقاذهم مما هم عليه. وفي موضوع متصل تظاهر المئات من أبناء مديرية السياني بمحافظة إب للمطالبة بإقالة مدير المديرية واتهموه بممارسة الفساد . وأفادت مصادر محلية في السياني" للتغيير" ان مدير الناحية تحالف مع احد أعضاء المجلس المحلي قام الأخير بجلب بلاطجة من أسرته لمواجهة وإرهاب المحتجين واكدوا على مواصلة التصعيد في احتجاجهم حتى تتحقق مطالبهم .