أحبط ثوار حضرموت محاولة جديدة للاعتداء على ساحة التغيير بكورنيش المكلا مساء الخميس 26/1/2012م ، حسب مصدر محلي. و اتهم الثوار الامن الاقومي ومن وصفوهم بالابلاطجة بمحاولة الاعتداء على الساحة، وتقدم شباب التغيير بالمكلا بالشكر للجيش المؤيد للثورة وكذا للتجار والأهالي الذين رفضوا التوقيع على مطالبة من يقفون وراء الاعتداء باسم الأهالي بإزالة ، كما تقدموا بالشكر لشباب المكلا الذين وقفوا ضد العابثين بأمن واستقرار المدينة. ونظم ثوار حضرموت وقفة احتجاجية مساء أمس بساحة التغيير بكورنيش المكلا مطالبين رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة العسكرية الوقوف أمام تباطؤ المحافظ المكلف بإدارة المحافظة والسلطات الأمنية في تنفيذ قرارات الحكومة في الإفراج عن إثنين من شباب الثورة بحضرموت هم؛ فتحي حيمد ومنير عادل. وهتف شباب التغيير في وقفتهم بهتافات تندد ب"تواطؤ المحافظ ومدير أمن حضرموت ومدير الأمن القومي مع المخربين ومثيري الفوضى بالمحافظة". كما هتف ثوار حضرموت ضد المشاريع الوهمية وافتعال مشاريع متعثرة باسم المحافظة ، مطالبين المحافظ فتح ميناء المكلا أمام كل التجار وعدم تركه حكراً على نافذين فقط ، وإعادة العمالة التي تم تسريحهم منه عند إغلاقه. . كما طالبوا المحافظ ولجنته الأمنية تحمل مسئوليتهم في الحفاظ على أمن حضرموت أو الرحيل، مؤكدين أن ثوار حضرموت ومعهم كل أبناء المحافظة الشرفاء سيقفون ضد المفسدين محملين المحافظ ما وصفوها ب"الجرائم" التي ترتكب بعلمه في حق أبناء حضرموت من نهب ثرواتها وتوزيع أراضيها للنافذين وترك المجال "للعصابات" التي تحاول العبث بالمحافظة وإثارة الفوضى وترويع الآمنين. واستنكر شباب التغيير رفض المحافظ المكلف بإدارة المحافظة استقالة من وصفوه ب"أحد رموز الفساد" بالمحافظة من منصبه . الى ذلك شهد منتدى فيصل بن شملان بالساحة ندوة شارك فيها الشيخ صلاح باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت والدكتور يسلم عراقي تناولت رؤية عن مستقبل ثورة الشباب والمهام المنوطة بهم في المرحلة القادمة.