شباب التغيير بالمكلا : بلاطجة الأمن القومي ومسئولين بالمحافظة يجبرون أصحاب المحال التجارية بالتوقيع لإزالة اعتصام ساحة التغيير بالمكلا نجم المكلا / المكلا – خاص: صرح مصدر إعلامي من شباب التغيير بحضرموت المعتصمين بساحة التغيير بكورنيش المكلا منذ مارس 2011م بالتصريح التالي : بعد فشل الأمن القومي في محاولاته المتكررة لإفشال اعتصام شباب التغيير بكورنيش المكلا والتي اشتدت ضراوة بإرسال بلاطجة الأمن القومي للاعتداء على شباب التغيير بحضرموت في ساحة التغيير بالمكلا عقب فعاليات الحراك لخلط الأوراق ، وفشل محاولاته الرامية لتشويه سمعة ثوار حضرموت الذين يضحون لإقامة دولة العدل والمساواة والمواطنة المتساوية ورفع الظلم عن أبناء الجنوب خاصة طيلة حكم النظام الشمولي والحزب الواحد وما بعد صيف 1994م وتفرد علي صالح وعائلته بالسلطة ونهب خيرات البلاد لصالح عائلته ومتنفذين وأصحاب مصالح الشخصية الضيقة . وقال المصدر : وإذ نتقدم بالشكر الجزيل للشباب الذين رفضوا رجم شباب التغيير بالمكلا بالحجارة ورفضهم الخمسة آلاف ريال التي يدفعها المدعو وسيم النهدي المكلف من قبل الأمن القومي بإزالة الساحة ، لنؤكد أن كل هذه المحاولات لن تجد لها صداً في الشارع الحضرمي عامة ولا في الشارع المكلاوي خاصة لإنكشاف من يقوم بافتعال أحداث الفوضى واقلاق السكينة العامة و التسبب بإغلاق المحال التجارية وقطع الشوارع ، ففكرت قوى الأمن القومي باستخدام ألاعيب الترهيب ضد أصحاب المحال التجارية والدكاكين بالمكلا وكذا بعض الأهالي للتوقيع على ورقة يطالبون السلطة المحلية بالمحافظة إزالة اعتصام شباب التغيير بكورنيش المكلا . وقال المصدر : لقد جاء إلينا عدد من أصحاب المحال التجارية والدكاكين وبعض أهالي المنطقة يشتكون من إجبارهم من قبل بلاطجة يدعمهم الأمن القومي ومسئولين بالمحافظة على توقيع أوراق تطالب المحافظ المكلف بإدارة المحافظة لإزالة الإعتصام بساحة التغيير بالمكلا . ونحن إذ نتقدم لكل أبناء المكلا بالشكر والتقدير على تحملهم الفوضى المفتعلة التي يمارسها بقايا النظام وترهيب الناس الطيبين الآمنين في مصادر عيشهم وإجبارهم على إغلاق محالهم التجارية بدعوات العصيان أو بدعوة الاعتداء على ساحة التغيير ، فإننا نطمأن أبناء المكلا الشرفاء وكل أبناء حضرموت الأحرار عامة بأن هذا المخطط قد ولد ميتاً ، ولن يقف أبناء المكلا إلاّ مع الأمن والاستقرار وضد كل من تسول له نفسه سواءً من هو في السلطة اليوم أو من هو خارجها العبث بأمن أبناء المكلا ومصادر رزقهم ، مؤكدين أن كل من يقوم بهذه الأعمال سينالهم الجزاء العادل عاجلاً غير آجل ، ولا نامت أعين الجبناء .