جابت شوارع مدينة المكلا مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بكورنيش المكلا عصر جمعة (بعزيمة الثوار نواصل المشوار) 20/1/2012م أكد خلالها ثوار حضرموت على إن عزيمة الثوار لن تنكسر وستتواصل نضالاتهم وتضحياتهم حتى تحقيق كامل أهدافها ، وفي مقدمتها محاكمة صالح وأعوانه ، مؤكدين إن الاعتداءات المستمرة من قبل بلاطجة الأمن القومي على ساحة التغيير بكورنيش المكلا لن تثنيهم عن تحقيق أهدافهم ، وهتفوا بهتافات منها ( ماتعبناش ما تعبناش الحرية مش ببلاش ) ( يابلطجي ياغدار لن ترهبنا بالأحجار ) . وقد تعرضت ساحة التغيير بكورنيش المكلا لإعتداءات من قبل بلاطجة الأمن القومي مساء الجمعة 20/1/2012م ، من جهته قال مصدر مسئول في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت إن الإعتداءات على ساحة التغيير بالمكلا لن تمر دون عقاب لمرتكبيها ومخططيها . واعتبر خطيب ساحة التغيير بكورنيش المكلا الشيخ الحنف الشنيني في خطبته إن سلمية الثورة لا تعني أنها دون تضحيات وصبر ومصابرة ومدافعة للباطل ، كما إن سلمية الثورة لا تعني أننا ضعفاء فنحن أهل قوله تعالى ( نحن أولي قوة وأولي بأس شديد ) ولكنها تتجلى الحكمة اليمانية التي أخبر عنها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم . وكانت ساحة التغيير بكورنيش المكلا قد شهدت عصر الجمعة فقرات ثورية القيت خلالها قصائد لعدد من الشعراء منهم عبد العزيز المرفدي وجمال البرهمي وباسرور نالت استحسن الحضور . الجدير بالذكر أن ساحة التغيير بكورنيش المكلا تعرضت مساء الخميس 19/1/2012م لاعتداءات عقب فعالية لما يسمى بالحراك الجنوبي ، من قبل عناصر تابعة للأمن القومي تحمل أعلاماً شطرية . وقال مصدر مسئول من شباب التغيير بكورنيش المكلا إن الاعتداءات المتكررة على الساحة تأتي عقب لقاءات مسئولين بالمحافظة مع بقايا النظام العائلي بصنعاء ، وإن غرفة عمليات الاعتداءات توجد في بيت مسئول كبير بالمحافظة ، مطالباً أبناء المحافظة الأحرار الوقوف بجدية مع كل من يعرقل سير الحياة في المحافظة ويعمل على زرع الفوضى لحسابات شخصية ولتوهمه أن هذه الأعمال ستطيل فترة فساده في منصبه . كما دعا المصدر الجيش المنظم للثورة القيام بدوره في حماية الساحة وتفويت الفرصة لكل من تسول له نفسه العبث بحياة الثوار وسلامة الثورة السلمية وعدم انجرارها للعنف . وأكد المصدر أن الثورة في حضرموت ستستمر حتى تنجز كافة أهدافها ، وقد بدأت إشارات النصر تلوح في الأفق ، مشيراً لتمسك الثوار بمحاكمة صالح ونظام عائلته وأعوانه في المحافظة ، شاكراً في ختام تصريحه للدور الكبير الذي يقوم به ثوار حضرموت والجيش المنظم للثورة وكذا أحرار المحافظة في التصدي لم تسول له نفسه العبث بالمحافظة وأمنها .