أحبط ثوار حضرموت محاولة جديدة للأمن القومي وبلاطجته للاعتداء على ساحة التغيير بكورنيش المكلا مساء أمس الخميس. وشكر شباب التغيير بالمكلا الجيش المؤيد للثورة والتجار والأهالي الذين رفضوا التوقيع على مطالبة الأمن القومي باسم الأهالي بإزالة الساحة. وقد نظم ثوار حضرموت وقفة احتجاجية مساء الخميس بساحة التغيير بكورنيش المكلا مطالبين رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة العسكرية الوقوف أمام تباطؤ المحافظ المكلف بإدارة المحافظة والسلطات الأمنية في تنفيذ قرارات الحكومة في الإفراج عن إثنين من شباب الثورة بحضرموت هم ( فتحي حيمد ومنير عادل ) . وهتف شباب التغيير في وقفتهم بهتافات تندد بتواطؤ المحافظ ومدير أمن حضرموت بامشوس ومدير الأمن القومي الرضي مع المخربين ومثيري الفوضى بالمحافظة . كما هتف ثوار حضرموت ضد المشاريع الوهمية التي يتشدق بها محافظ المحافظة باعتماد هزيل لمشاريع ضخمة كالميناء و المطار تظهر حجم المؤامرة على حضرموت بافتعال مشاريع متعثرة لا تلبي التنمية وآمال أبنائها مطالبين المحافظ فتح ميناء المكلا أمام كل التجار وعدم تركه حكراً على نافذين فقط ، وإعادة العمالة التي تم تسريحهم منه عند إغلاقه . كما طالبوا المحافظ ولجنته الأمنية تحمل مسئوليتهم في الحفاظ على أمن حضرموت أو يرحلوا جميعاً مؤكدين أن ثوار حضرموت ومعهم كل أبناء المحافظة الشرفاء سيقفون ضد المفسدين محملين المحافظ الجرائم التي ترتكب بعلمه في حق أبناء حضرموت من نهب ثرواتها وتوزيع أراضيها للنافذين وترك المجال للعصابات بالقيام بمحاولاتها العبث بالمحافظة وإثارة الفوضى وترويع الآمنين . ودعوا المحافظ أن يكون قوياً وأن يقول لا للمخربين ولا للمفسدين ولا للناهبين للصناديق ، مطالبين من حكومة الوفاق عدم التعاون مع هؤلاء الفاسدين لأنهم سيكونون شركاء معهم في الفساد . واستنكر شباب التغيير رفض المحافظ المكلف بإدارة المحافظة استقالة أحد رموز الفساد بالمحافظة من منصبه. و قد شهد منتدى رائد التغيير فيصل بن شملان بالساحة ندوة شارك فيها الشيخ صلاح باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت والدكتور يسلم عراقي تناولت رؤية عن مستقبل ثورة الشباب والمهام المناط بهم في المرحلة القادمة معرجين على صور من رواد التغيير .
كما دعا شباب التغيير بالمكلا كل الأحرار للمشاركة في جمعتهم ( من نصر إلى نصر ) استبشاراً برحيل رأس الفساد ومؤكدين أن هناك الكثير ممن سيلحقون به .