اعلن وزير الكهرباء اليمني صالح سميع مساء اليوم الاربعاء انه تم الافراج عن عمال الاغاثة الاجانب المخطوفين في اليمن اضافة الى السائقين اليمنيين الاثنين. وقال الوزير الذي تولى جهود الوساطة للافراج عن المخطوفين في تصريح لوكالة فرانس برس انه تم الافراج عن العمال الاجانب وهم كولومبي والماني وعراقية وفلسطينية وسائقان يمنيان في وادي الاهجر على بعد نحو 50 كلم شمال غرب صنعاء، وهي المنطقة نفسها التي خطفوا فيها الثلاثاء. وقال احد موظفي الاممالمتحدة لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان جميع المخطوفين يعملون في مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، وان من بينهم امرأتين احداهما عراقية والاخرى فلسطينية. واعلنت الاممالمتحدة في نيويوركوصنعاء انها شكلت خلية ازمة لتنسيق الاعمال الرامية الى تحرير المخطوفين، كما اعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية الاربعاء. وقالت المتحدثة ان "هذه الخلية تعمل بتنسيق وثيق مع الحكومة اليمنية بهدف التوصل الى تحرير" اربعة موظفين في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة. وخطف الستة في شبام على بعد 40 كلم شمال العاصمة "بينما كانوا في طريق عودتهم من مخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة باتجاه العاصمة صنعاء"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي احمد الزيكم. وقالت الوكالة ان الخاطفين يطالبون باطلاق شخص يدعى علي غانم الزبيري "وهو محتجز بالسجن المركزي بصنعاء على خلفية قضية جنائية وانه جار الان التفاوض معهم". وذكر وجيه قبلي مشارك في المفاوضات لوكالة فرانس برس في وقت سابق انه من غير المرجح الافراج عن الزبيري لانه مدان بجريمة قتل. واليمن مسرح لعمليات خطف اجانب متكررة بيد قبائل مدججة بالسلاح تفرض سيطرتها في عدد من مناطق البلاد. وتلجأ عموما الى عمليات الخطف بهدف تحقيق مطالب من السلطات.