احتضنت قاعة سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا، الاربعاء 8/2/2012، امسية ادبية في إطار الفعاليات التي تحتفي بها حضرموت في مدينتي الشحر والمكلا بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لرحيل الشاعر الغنائي حسين أبوبكر المحضار. ووقفت الأمسية أمام كتاب صدر مؤخرا للأستاذ الكاتب والناقد الفني رياض عوض باشراحيل عنوانه "المحضار مرآة عصره "، أبحر المؤلف في ابرز ما حمله الكتاب كدراسة مرجعية جديدة عن شعر المحضار السياسي والاجتماعي وعن حياة وشعره رحمه الله. ويقع الكتاب في 482 صفحة ويحتوي على أربعة أبواب رئيسية احتفت به صحيفة عكاظ السعودية واعلنت عن نزوله الى الاسواق في تاريخ 30/10 / 2011، حيث اجرى الإعلامي السعودي (علي فقندش ) حوار مع المؤلف تطرق فيه الى عدة أمور عايشها الكاتب اثناء ارتباطه بالمحضار ارتباط روحيا وفنيا سواء في اليمن او مسقط رأسه الشحر وأيضا في جدة بالمملكة العربية السعودية أثناء تواجد المحضار بها وكان يقوم بجمع شعره ويوثق خواطر فكره ولازمه له في رحلاته وتنقلاته المختلفة حيث دوّن منطوقه من وحي اللحظات الآنية وكوّن أرشيف لما كتب عنه وأعد له ديوانيه الأخيرين "حنين العشاق" و"إشجان العشاق". وكالعادة أثريت الأمسية المحضارية بمداخلات متنوعة أدبية وثقافية وعلمية وشعرية من قبل الحاضرين وتم توزيع عشرين نسخة من هذا الكتاب.