نفى السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، وجود أي ضغوطات تمارسها حكومة بلاده على الرئيس اليمني المنتهية ولايته، علي عبد الله صالح، لعدم عودته إلى اليمن قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال: «ليس لدينا أي معلومات حول مخطط الرئيس صالح للعودة إلى اليمن». وحول الاتهامات التي توجه إليه بممارسته لدور الحاكم العسكري، أوضح فايرستاين بأن المبادرة الخليجية تنص على أسس إنجاحها من الناحية العسكرية والأمنية، في مرحلتها الأولى، وتقليل التعزيز الأمني والعسكري، ورفع العناصر المسلحة، والإعاقات في الطرقات وإعادة اللحمة في الوحدات العسكرية التي خرجت وانضمت إلى الساحات. وقال فايرستاين: دعت المبادرة الخليجية الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، ودول الاتحاد الأوروبي أن يشتركوا مع الحكومة اليمنية والعناصر الأخرى في المجتمع الدولي لمراقبة وتنظيم المبادرة الخليجية. وأضاف: نحن السفراء المتواجدون نتابع بأنفسنا مع الجماعات الأخرى في المجتمع تنفيذ المبادرة ونتعاون مع اللجنة العسكرية والأمنية بناء على ما جاء في المبادرة الخليجية. وأشار إلى أن الدور الذي لعبه خلال الأسابيع الماضية هو نفس الدول الذي لا يزال يلعبه من خلال الاستمرار في التعاون إلى الانتقال والتنظيم الصحيح لتنفيذ المبادرة الخليجية.