نفى قائد اللواء 125 ميكا في الجيش اليمني العميد محمد الصوملي ما تردد عن استعادة مسلحي تنظيم القاعدة السيطرة على منطقة “زنجبار” التابعة لمدينة أبين، جنوبي اليمن، بعد أشهر من انسحابهم وتطهير الأخيرة من مناطق تمركزهم .معتبرا أن ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول إرسال وزارة الدفاع تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة “زنجبار” لدعم صفوف الوحدات العسكرية المتمركزة هناك في مجابهة مسلحي القاعدة لا أساس له من الصحة وأن زنجبار لم تشهد وصول أي تعزيزات عسكرية إضافية . ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن قائد اللواء 125 ميكا، الذي قالت أنه يعد أبرز الوحدات العسكرية اليمنية المكلفة التصدي لتوسع مسلحي تنظيم القاعدة في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد ، تأكيده أن مسلحي تنظيم القاعدة يتمركزون في مناطق محددة ومحدودة في “زنجبار” وأن الأوضاع الأمنية في المنطقة تحت سيطرة القوات الحكومية وقال العميد الصوملي إن ثمة تراجعاً قد طرأ أخيراً على حدة المواجهات المسلحة المحتدمة بين قوات الجيش اليمني والميلشيات المسلحة لتنظيم القاعدة في زنجبار وإن مسلحي القاعدة اتجهوا إلى التهدئة ووقف الهجمات التي ينفذونها ضد القوات الحكومية، واصفاً الأوضاع السائدة في الوقت الراهن على جبهات المواجهات بأنها “هادئة ومستقرة”. وكان العميد الصوملي قد سبق وأن أكد- في تصريحات نسبت اليه- أن لتنظيم القاعدة قوة تنظيمية كبيرة، وأن بإمكانه أن يحتل العالم لو كان لديه جيشاً من مقاتلي التنظي.