نجا الوكيل المساعد المحافظة الضالع عبد الله حسين الحدي من محاولة اغتيال وأصيب أحد مرافقيه على اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة في منطقة الوبح الواقعة مابين قعطبة والضالع. في وقت تعرضت فيه سيارتي مدير أمن المحافظة و نائب مدير البحث الجنائي، لإطلاق نار كثيف في حادثين منفصلين بعد ظهر اليوم. دون أن يعرف بعد ما إذا كانت هناك إصابات ناجمة عن الحادثين اللذان يأتيان في وقت نصب فيع مسلحين يعتقد أنهم تابعين للحراك الجنوبي، نقاط تفتيش على مداخل عدد من مديريات الضالع لمنع وصول لجان وصناديق الانتخابات. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن الوكيل الحدي تعرض لإطلاق نار ، أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح، وأفادت المصادر أن مرافقيه ردوا على مصدر النيران، دون أن يعرف بعد النتائج المترتبة على ذلك. وأكدت مصادر محلية أخرى أن عناصر مسلحة ترتدي لباس قوات الحرس الجمهوري، أقامت نقاط خاصة للتفتيش ومنعت دخول أي منشورات او ملصقات إلى وسط مدينة الضالع ومزقوا الكثير منها، مؤكدة أن حافلة ركاب "باص" تعرضت لتهشيم الزجاجات، بسبب إلصاق صاحبها صورة مرشح التوافق على واجهة الحافلة. وفي تطور جديد ، قالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن سيارة مدير أمن محافظة الضالع تعرضت لوابل من الرصاص حينما كان يستقلها- بعد ظهر اليوم الأحد- في طريق قعطبة وقبل أن يهاجمها مسلحين يعتقد صلتهم بالحراك الجنوبي الرافض للإنتخابات، في وقت أكد فيه شهود عيان أن نائب مدير البحث العقيد عبد الخالق شائع تعرضت هي الأخرى–لإطلاق نار كثيف أثناء مرورها ، على طريق الضالع قعطبة بالقرب من مفرق مديرية الشعيب. وعلى ذات السياق منع عبدالحميد حريز عضو مجلس النواب عن الدائرة(296) بمديريتي الشعيب والحصين من دخول عاصمة المحافظة من قبل مسلحي الحراك واجبروه على العودة إلى قعطبة.