أعلن المعتقلان "أنور احمد عبدالله سالم فريد(25 عاما)" و "عبدالسلام علي محمد الماحل المسلي (42 عاما)" المعتقلين في زنازين الأمن السياسي بصنعاء إضرابهما المفتوح عن الطعام بهدف الضغط على السلطات الأمنية للإفراج عنهما. وتقول مصادر حقوقية أن :" عناصر من الأمن السياسي كانت قد أقدمت على اعتقال "أنور احمد" من احد شوارع العاصمة صنعاء في 30 أكتوبر 2009م، دون مسوغ قانوني ودون إذن من النيابة العامة، ومنذ اعتقاله في ذلك التاريخ لم يتم تقديمه للنيابة العامة وظل حبيساً لزنازين الأمن السياسي الانفرادية لشهور عدة. في حين قالت ذات المصادر أن عناصر أخرى من الأمن السياسي بمحافظة شبوة، أقدمت يوم 27 نوفمبر 2010م على اعتقال "عبدالسلام الماحل" وقامت بترحيله إلى زنازين الأمن السياسي في صنعاء دون أي مسوغ قانوني. ويشار إلى "أنور احمد" هو نجل عم رجل الدين "أنور العولقي" الذي اغتالته القوات الأمريكية بغارة جوية أواخر شهر سبتمبر في منطقة آل مروان الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب. وأفاد مصدر مطلع :" إن صحة "أنور وعبدالسلام" قد ساءت في الفترة الأخيرة، وعلى اثر ذلك أعلنا الإضراب المفتوح ابتداءً من الرابع من فبراير الحالي. إلى ذلك عقد عدد مشائخ وعقال وأبناء العوالق في مديرية الصعيد اجتماعاً لهم لتدارس مبررات السلطة في عدم الإفراج عن ابنيهما المعتقلين في زنارين الأمن السياسي بصنعاء أسوة بغيرهما ممن تتهمهم السلطة صراحة بالانتماء لتنظيم القاعدة، وصدر عن الاجتماع بيان ناشد نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني للإفراج عن ابنيهما اللذان تتدهور صحتهما يوماً بعد يوم، مؤكدين في البيان أن ابنيهما قد تعرضا لمعاملة سيئة وقاسية وغير قانونية وتعذيب جسدي ونفسي، كما طالبوا المنظمات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان وكل المهتمين بحقوق الإنسان التضامن معهما والضغط على السلطات للإفراج عن ابنيهما المعتقلان دون ذنب اقترفاه.