عبرت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام عن استنكارها الشديد "للحملة البشعة" والاستهداف والتحريض والإرهاب الفكري الذي قالت أن "عناصر مأجورة ومأزومة" تتبناه بشكل مباشر لاستهداف أرواح العاملين في صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع للصحافة. متهمة من وصفتهم ببقايا النظام وأحد أعضاء البرلمان بقيادة وتبني تلك الحملة التحريضية ضدها وحملتهم المسؤولية عما تتعرض له وكل أفراد كادرها العلي. وقالت المؤسسة في بلاغ صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه – أن آخر تلك الممارسات، ما تعرض له مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومطابعها بفرع محافظة عدن من عملية إطلاق رصاص من قبل عناصر مجهولة, في وقت متأخر من مساء أمس الأثنين وفي وقت كانت فيه صحيفة أخبار اليوم ماثلة للطباعة. مؤكدة بالمناسبة على أنه سبق عملية إطلاق الرصاص على مقرها بعدن، عملية إحراق صحيفة أخبار اليوم بمحافظة الضالع صباح أمس الأثنين الموافق 27/2/2012, واصفة هذا العمل باللأأخلاقي". واتهمت المؤسسة نائب في البرلمان اليمني لم تسمه،وقالت أنه يزعم أنه أحد قياديي الحراك الجنوبي، بقيادة حملة تحريضية ضدها صحيفتها أخبار اليوم. معتبرة في ذات الوقت أن تلك العمليات التي قالت أنها "تستهدف بشكل مباشر أرواح العاملين فيها" هي استهداف لحرية الكلمة والرأي والتعبير. وقال البلاغ الصادر عن المؤسسة أنها "إذ تستنكر هذه الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي والإرهابي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي, تحمل كافة الجهات المسئولة في حكومة الوفاق الوطني ضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه الأعمال الإجرامية المحرمة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية".وفق تعبيرها. ودعت جميع زملاء الحرف والكلمة ونقابة الصحفيين والاتحادين العربي والدولي للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معها وإدانة "مثل هذه الجرائم التي أكدت أنها "تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر هذه الأساليب الترهيبية القمعية التي ألفت عليها الأنظمة المستبدة والدكتاتورية". واتهمت مؤسسة الشموع إلى أن من وصفتهم ب"ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها"، بتبني تلك الحملات التحريضية ضدها اليوم، لغرض اثبات وجودها بقوة السلاح والعنف وعلى حساب الكلمة الحرة. وفق تعبير البيان. وبينما طالبت حكومة الوفاق وجميع الأحزاب السياسية والمنظمات بتحمل مسئولياتها الدينية والوطنية والأخلاقية أمام ما تواجهه صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع, فقد دعت جميع السفراء الأشقاء والأصدقاء وسفراء دول دائمة العضوية بمجلس الأمن والراعية لعملية انتقال السلطة في اليمن عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى الوقوف ومساندة المؤسسة وإدانة هذه الأعمال الإرهابية. وحملت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بقايا النظام مسئولية ما تتعرض له اليوم. وقالت أنها :"لا تستبعد أن تكون تلك الحملة التي تتعرض لها, لها ارتباط ببقايا النظام التي مازالت تمتلك من القوة والقدرات على إحداث أعمال العنف وارتكاب العديد من الجرائم". مؤكدة بالمناسبة أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيها عن مواصلة دورها الإعلامي والوطني, وإنما تزيدها إصرارا في الوقوف إلى جانب الوطن وقضاياه الوطنية بعيدا عن المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة.