قال بلاغ صحفي صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بان ما أسماها ب"عناصر مأجورة ومأزومة" أطلقت النار في وقت متأخر من مساء أمس على مقر المؤسسة بمحافظة عدن فيما كانت الصحيفة ماثلة للطبع. واستنكرت المؤسسة الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي ،محملة في الوقت ذاته حكومة الوفاق الوطني لضبط وإيقاف من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية. كما دعا البلاغ - الذي تلقى "أنصار الثورة" نسخة منه - حكومة الوفاق وجميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى تحمل مسئوليتها الدينية والوطنية والأخلاقية أمام ما تواجهه صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع. واتهم البلاغ نائباً في البرلمان يدعي بأنه من قادة الحراك الجنوبي - لم يذكر إسمه - قال بأنه يقود حملة تحريضية ضد صحيفة أخبار اليوم ،كما كشف البلاغ عن تعرض الصحيفة صباح الإثنين للإحراق بمحافظة الضالع . ولم تستبعد مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام أن تكون تلك الحملة التحريضية والعدائية التي تتعرض لها لها ارتباط ببقايا النظام التي مازالت تمتلك من القوة والقدرات على إحداث أعمال العنف وارتكاب العديد من الجرائم. وأكد البلاغ بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني المؤسسة عن مواصلة دورها الإعلامي ووقوفها إلى جانب الوطن وقضاياه. إلى ذلك يدين موقع "أنصار الثورة" ما تعرضت له مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ويعتبر مثل هذه الأعمال محاولات يائسة وتصرفات طائشة ولا مسئولة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة المعبرة عن نبض الوطن والمواطن ،وندعوا في ذات الوقت نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية إلى إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية. نص البلاغ
في إطار حملة استهداف وتحريض وإرهاب فكري تتبناه عناصر مأجورة ومأزومة, تعرض مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومطابعها فرع محافظة عدن لعملية إطلاق رصاص في وقت متأخر من مساء أمس من قبل عناصر مجهولة, والصحيفة ماثلة للطبع. وإزاء هذه الحملة والاستهداف المباشر الذي يستهدف أرواح كل العاملين في صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع قبل أن يستهدف حرية الكلمة والرأي والتعبير.. فإن المؤسسة وهي إذ تستنكر هذه الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي والإرهابي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي, تحمل كافة الجهات المسئولة في حكومة الوفاق الوطني ضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه الأعمال الإجرامية المحرمة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية, كما تدعو جميع زملاء الحرف والكلمة ونقابة الصحفيين والاتحادين العربي والدولي للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معها وإدانة مثل هذه الجرائم التي تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر هذه الأساليب الترهيبية القمعية التي ألفت عليها الأنظمة المستبدة والدكتاتورية وتتبناها اليوم ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها وتريد أن تثبت وجودها بقوة السلاح والعنف على حساب الكلمة الحرة. إننا في مؤسسة الشموع إذ ندعو حكومة الوفاق وجميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى تحمل مسئوليتها الدينية والوطنية والأخلاقية أمام ما تواجهه صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع, وندعو جميع السفراء الأشقاء والأصدقاء وسفراء دول دائمة العضوية بمجلس الأمن والراعية لعملية انتقال السلطة في اليمن عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى الوقوف ومساندة المؤسسة وإدانة هذه الأعمال الإرهابية. وتنتهز أخبار اليوم ومؤسسة الشموع الفرصة للتأكيد على أنه سبق عملية إطلاق الرصاص إحراق صحيفة أخبار اليوم بمحافظة الضالع صباح أمس الأثنين الموافق 27/2/2012, وسبق هذا العمل اللأأخلاقي حملة تحريضية يقودها نائب في البرلمان اليمني ويزعم أنه أحد قياديي الحراك الجنوبي. كما أن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام لا تستبعد أن تكون تلك الحملة التي تتعرض لها, لها ارتباط ببقايا النظام التي مازالت تمتلك من القوة والقدرات على إحداث أعمال العنف وارتكاب العديد من الجرائم. وتحمل مؤسسة الشموع بقايا النظام مسئولية ما تتعرض له اليوم. كما أننا نؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنينا عن مواصلة دورنا الإعلامي والوطني, وتزيدنا هذه الأعمال إصرارا في الوقوف إلى جان الوطن وقضايا الوطن بعيدا عن المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة.