تعرض مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومطابعها في محافظة عدن " جنوباليمن " لهجوم مسلح وقت متأخر من مساء الاثنين من قبل مسلحين مجهولين أثناء ما كانت صحيفة " أخبار اليوم " ماثلة للطبع.وقالت المؤسسة ان الهجوم يأتي في إطار حملة استهداف وتحريض وإرهاب فكري تتبناه عناصر مأجورة ومأزومة. واضافت في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه، فإن المؤسسة وهي إذ تستنكر هذه الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي والإرهابي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي, تحمل كافة الجهات المسئولة في حكومة الوفاق الوطني ضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه الأعمال الإجرامية المحرمة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية, كما تدعو جميع زملاء الحرف والكلمة ونقابة الصحفيين والاتحادين العربي والدولي للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معها وإدانة مثل هذه الجرائم التي تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر هذه الأساليب الترهيبية القمعية التي ألفت عليها الأنظمة المستبدة والدكتاتورية وتتبناها اليوم ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها وتريد أن تثبت وجودها بقوة السلاح والعنف على حساب الكلمة الحرة. وتضيف : إننا في مؤسسة الشموع إذ ندعو حكومة الوفاق وجميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى تحمل مسئوليتها الدينية والوطنية والأخلاقية أمام ما تواجهه صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع, وندعو جميع السفراء الأشقاء والأصدقاء وسفراء دول دائمة العضوية بمجلس الأمن والراعية لعملية انتقال السلطة في اليمن عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى الوقوف ومساندة المؤسسة وإدانة هذه الأعمال الإرهابية" . ومؤكدة أنه سبق عملية إطلاق الرصاص إحراق صحيفة أخبار اليوم بمحافظة الضالع صباح الأثنين الموافق 27/2/2012, وسبق هذا العمل اللأ أخلاقي حملة تحريضية يقودها نائب في البرلمان اليمني ويزعم أنه أحد قياديي الحراك الجنوبي. كما أن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام لا تستبعد أن تكون تلك الحملة التي تتعرض لها, لها ارتباط ببقايا النظام التي مازالت تمتلك من القوة والقدرات على إحداث أعمال العنف وارتكاب العديد من الجرائم.