تعرض مدير إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة الزميل معاذ الخميسي لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل مدير إدارة التحقيقات بصحيفة الثورة الزميل خالد الهروجي، الذي قال الخميسي إنه حاول إشهار سلاحه الأبيض محاولًا قتله لولا تدخل العديد من الزملاء الذين حالوا دون وقوع الكارثة. جاء ذلك أثناء وقوع مشادات كلامية ساخنة بين مجموعة كبيرة من الزملاء الصحفيين والعاملين داخل الصحيفة، للمطالبة باعتذار رسمي من قبل المتحدث باسم اللجنة النقابية بالصحيفة المنتهية صلاحيتها في ال1 من يناير الماضي بعد أن أصدر عدة بيانات اتهم فيها الزملاء الصحفيين والفنيين والعاملين داخل الصحيفة بأنهم بلاطجة وغير شرعيين وأمن قومي. ورفض عدد من صحفيي الثورة ممارسة العمل وأكدوا أنهم سيوقفون الإصدار ما لم يتم تقديم اعتذار فيما مسهم من اتهامات باطلة وتجريح وإساءات نالت منهم ومن سمعتهم لدى الآخرين ممن لا يعرفون حقيقة الأمر, مشيرين إلى أن صحفيي وفنيي وعمال المؤسسة حرصوا على استمرار الإصدار حتى لا يتوقف مصدر رزقهم الوحيد وتتحول المؤسسة إلى مصنع غزل ونسيج آخر ويتم تسريح 1200 موظفاً وموظفة في ظل ما تعيشه المؤسسة من انهيار كامل ومديونية هائلة وصلت إلى أكثر من مليار ريال. إلى ذلك نفى الزميل خالد الهروجي ما وصفها ب الأنباء الكاذبة التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية التي قال إنها محسوبة على المؤتمر الشعبي العام وبقايا المتنفذين في سلطة صالح المنتهية بشأن مزاعم اعتدائه على الزميل معاذ الخميسي، ووصف تلك الأنباء بأنها محض افتراء, حد تعبيره. وأشار إلى أن ما يقوم به الزميل الخميسي عبارة عن محاولة للتسلق والبحث عن بطولة سعيًا منه للحصول على مجلس إدارة مؤسسة الثورة، مستغلًا حالة الفراغ الإداري الذي تمر به المؤسسة, حسب قوله.