أشادت الفنانة اليمنية الشابة "بلقيس أحمد فتحي" بالنضال الثوري الذي قامت به الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ووصفتها بأنها "امرأة بمليون رجل. مؤكدة أنها كانت مع نشاطها الثوري وتصريحاتها خطوة بخطوة وفرحت كثيرا لحصولها على جائزة نوبل للسلام كإحدى الثمار المستحقة لنضالها. وعبرت "بلقيس" ابنة الموسيقار اليمني أحمد فتحي في حوار مع صحيفة المنابر، عن امتعتضها من غياب الدور الاعلامي ورعاية الفنانين والمبدعين اليمنيين وضياع حقوقهم الفنية والادبية والمادية التي قالت أنها حقوق غير محفوظة وتؤدي إلى "إصابة الفنان اليمني بحالة من الإحباط تستدعي خروجه من المأزق بمغادرة بلده ليلقى ترحيبا إعلاميا ويلمع نجمه". وكشفت النجمة الصاعدة في الغناء - والتي تمضي قدما بكل اقتدار وبخطى واثقة نحو النجومية- انها تعكف على تحضير ألبومها الغنائي الأول الذي سيضم أغنيات يمنية وخليجية، مشيرة إلى انها ستظهر في العديد من البرامج الغنائية قريبا. وأكدت الفنانة الشابة بلقيس أحمد فتحي التي سبق لها وأن غنت بتألق لافت مع كبار الفنانين مثل أبوبكر سالم، وكاظم الساهر،عبادي الجوهر، ماجد المهندس، وأصالة نصري، عن تماهيها مع الفن اليمني الأصيل بكل ألوانه المختلفة واحترامها لجمهورها في وطنها ألام (اليمن) والذي وعدته بأعمال غنائية ومهرجانات تليق به. في حين وأشادت بدولة الإمارات العربية التي ولدت ودرست فيها، وقالت أنه لها فضل كبير عليها ولا تستطيع إنكاره، لكونها تتنفس هواء هذا البلد وتعرف شوارعه وأزقته وتحن له كلما ابتعدت عنه. وعبرت بلقيس في الحوار الذي أجراه معها الزميل "صدام الزيدي" عن اعجابها الشديد بوالدها الفنان أحمد فتحي، والفنان اليمني الراحل محمد سعد عبدالله . مشيرة إلى أن الاول يعتبر بالنسبة لها مرجعيتها الاساسية في حين قالت ان الثاني أكثر فنان يمني تأثرت به وأنها تحب إحساسه وتعتقد أنه لاقى من الظلم والإجحاف الكثير. وفق تعبيرها. واشارت إلى أنها تطمح أن تكون فنانة تشكل جزء من إرث وحضارة الأرض التي قالت انها منها وأن تحلق عاليا في سماء الفن الراقي، ليكون اسمها مذكوراً كلما ذكر أحدهم رموز الفن والنجومية في العالم العربي. وأكدت الفنانة بلقيس انها لا تؤمن باستعطاف المشاهد والمستمع على حد قولها، وتفكر في إقامة حفل جماهيري كبير في اليمن يذهب ريع تذاكره لمعالجة أطفال مرضى القلب والنساء والأرامل. للإطلاع على تفاصيل الحوار إضغط على هذا الرابط:
