أستنكر طلاب ومنتسبو جامعة ذمار صمت حكومة الوفاق وتجاهلها لمطالبهم المتمثلة في إقالة رئيس الجامعة الدكتور احمد الحضراني وتطهيرها ممن يصفونهم بالفاسدين ومعيقي عملية إصلاح التعليم الجامعي بالبلاد. في حين وعدت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء خلال لقائها اليوم بممثلين عن المحتجين منهم أمام رئاسة الوزراء بعرض مطالبهم على المجلس ورئيسه لمناقشتها وتلبية كافة حقوقهم ومطالبهم. وشهدت كليات جامعة ذمار- صباح اليوم الخميس - مسيرات طلابية واعتصام لهيئة التدريس وموظفي الجامعة ووقفات احتجاجية في كليتي العلوم الإدارية وعلوم الحاسوب لليوم الرابع على التوالي، رفع خلالها المشاركون شعارات مطالبة برحيل رئيس الجامعة ومحاكمة الفاسدين، وهتفوا للزحف إلى أمام مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لإيصال صوتهم المطالب بإقالة قيادة الجامعة للمعنيين.وحثوا الجميع على الاستعداد لانطلاق ثورة طلابية لترحيل الفاسدين ومحاسبتهم . وقال بيان صحفي صادر عن المحتجين حمل رقم4 "ان المحتجين سيتخذون قرارات تصعيدية جديدة من ضمنها نقل الاعتصامات إلى أمام القصر الرئاسي ورئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء ابتدءاً من الأسبوع القادم .في حين قال أعضاء في هيئة التدريس بجامعة ذمار أن كل الخيارات مفتوحة أمامهم لتحقيق مطالب الطلاب وهيئة التدريس بالجامعة، وأشاروا إلى أن من بين تلك الخيارات المطروحة، خيار انتخاب رئيس جديد للجامعة، مؤكدين أنه خيارا مطروحا في حال استمرت حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية في تجاهل مطالبهم التي أكدوا أنها خطوة لا تراجع بعدها . إلى ذلك يواصل طلاب من جامعة ذمار اعتصامهم لليوم الثاني أمام رئاسة الوزراء بصنعاء للضغط على الحكومة لتلبية مطالب منتسبي الجامعة بإقالة الحضراني والفاسدين في الجامعة . وفي تصعيد جديد، رفع الطلاب المحتجون الإشارات الحمراء خلال اعتصام صامت نفذوه سخرية من مواقف وزير التعليم العالي وحكومة الوفاق المتجاهلة لمطالب طلاب الجامعات بإقالة الفاسدين- وفق قولهم. وأكدت مصادر طلابية أن لقاءا جمع ممثلين عن الطلاب المحتجين مع وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود، توصل إلى وعد الوزيرة من جانبها بتلبية مطالب المحتجين وحل مشاكلهم ووضع قضايا ومطالب منتسبي جامعة ذمار في على قامة أوليات مجلس الوزراء وعرضها على رئيس المجلس. صورة لاحتجاجات طلابية سابقة بجامعة ذمار