استنكر القيادي في تنظيم القاعدة، والمطلوب الثالث في القائمة الأميركية للإرهاب، فهد القصع إعلان الحكومة اليمنية الحرب على جماعة أنصار الشريعة المحسوبة على تنظيم القاعدة في الوقت الذي أعلنت فيه الحوار مع جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيين والحراك الجنوبي. واعتبر القصع هذا الاستثناء دليلا على أن الحكومة اليمنية تنفذ الطلبات الأميركية، وأنها لا تملك قرارها، الذي قال بأنه مرهون بإرادة ورغبات السفير الأميركي بصنعاء، واصفا الحكومة بأنها «محكومة»، ولا تمثل الشعب اليمني. وهاجم القصع الأحزاب السياسية اليمنية، وقال بأنها أحزاب متسلقة وفاسدة، ولا تريد الخير للبلاد، مستنكر حوارهم مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي منحوه الحصانة بعد أن كان قد فقد الشرعية، حد قوله. وقال القصع في حوار ينشره «مأرب برس»: إذا كانت حكومة صنعاء مستعدة للحرب من أجل أميركيا وفي سبيلها، فنحن مستعدون للدفاع عن ديننا وأمنتنا وتحرير أوطاننا من الاحتلال الصليبي وعملائه. وفيما أكد القصع وقوف القاعدة مع مطالب الناس المشروعة في الجنوب والشمال، نفى تلقي القاعدة أي دعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما أكد استعداد القاعدة للحوار والتوافق مع كل من «يريد مصلحة المسلمين ومقاومة المشاريع الصليبية والوصاية على بلاد المسلمين»، حسب تعبيره. للاطلاع عن نص الحوار هنا