سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار الشريعة يتبنون الهجوم ب(استراتيجية النيران الكثيفة) أبين:ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم القاعدة على مواقع للجيش بلودر إلى 37 قتيلا والجيش ينحسب من تلك الموقع
قالت وكالة فرنس برس أن حصيلة هجوم تنظيم القاعدة الاثنين على ثكنة للجيش اليمني على تخوم مدينة لودر الجنوبية والمواجهات التي اعقبته ارتفت الى 37 قتيلا بينهم سبعة عسكريين، فيما انسحب الجيش من هذه الثكنة تاركا ساحة المعركة لابناء القبائل الموالين له، بحسبما افادت مصادر عسكرية ومحلية. وذكرت المصادر ان الهجوم والاشتباكات التي اعقبته اسفرت عن مقتل سبعة عسكريين وستة مقاتلين من ابناء القبائل الموالية للجيش اضافة الى 24 عنصرا من القاعدة. في حين اعلنت جماعة انصار الشريعة المتصلة بتنظيم القاعدة ،تبنيها لعملية الهجوم - اليوم الاثنين- على مدينة لودر، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف من وصفتهم "بمرتزقة لجان لودر وجيش نظام صنعاء". ومن جانبها نقلت وكالة رويترز عن سكان ومسؤولين محليين في اليمن ان 25 شخصا على الاقل قتلوا يوم الاثنين حين هاجم مقاتلون من جماعة ذات صلة بالقاعدة موقعا عسكريا قرب مدينة لودر الجنوبية. بعد أن اندلع القتال حين شن مقاتلون من جماعة أنصار الشريعة هجوما في الفجر على موقع عسكري قرب المدينة الواقعة في محافظة أبين التي تسيطر الجماعة على أجزاء من أراضيها على بعد نحو 120 كيلومترا من ميناء عدنالجنوبي. ونقلت عن مسؤولين وسكان قولهم ان 15 متشددا قتلوا في اشتباكات اليوم الاثنين مع الجيش كما قتل خمسة آخرون حين قصفت طائرات الجيش نقطة تفتيش كانوا يسيطرون عليها. وقتل في الاشتباك اربعة جنود وأحد رجال القبائل الذي كان يقاتل معهم. في حين قال مسؤول عسكري ان الجيش طرد المقاتلين من المنطقة المحيطة بالمعسكر. بينما قال المتشددون في بيان عبر البريد الالكتروني ان الاشتباك لم يسفر عن مقتل اي من مقاتليهم وهددوا بمهاجمة لودر. وقالت جماعة أنصار الشريعة في بلاغ صحفي - تلقى مارب برس نسخة منه- أن التقارير الاولية الواردة من لودر تشير ألى أن من وصفهم البلاغ بالمجاهدين قد استخدموا استراتيجية النيران الكثيفة في عملية الهجوم الذي تم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة،في وقت أكدوا فيه سيطرتهم بالفعل على بعض المواقع التابعة لجيش صنعاء على مداحل المدينة بعد أن فر منها الجنود". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله ان "الجيش انسحب من الثكنة" التي هاجمها مسلحو تنظيم القاعدة في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين وحاصروها طوال ساعات.فيما قالت أن حصيلة سابقة اشارت الى سقوط 24 قتيلا في هذه الاحداث. من جهته، اكد مصدر في السلطة المحلية ان "الجيش انسحب تحت وطأة الهجوم" وان "ابناء لودر هم من يحمون مدينتهم".وقد سيطروا على موقع الثكنة بعد انسحاب الجيش منه. واشار الى تضرر جزء من سلاح الجيش في المكان فيما تمكن ابناء القبائل الموالين للجيش من السيطرة على جزء آخر. وذكر المصدر - حسب فرنس برس - ان الشباب القبليين هم من ابناء لودر وكانوا اقاموا منذ اشهر "مواقع موازية للجيش" لحماية هذه المدينة الاستراتيجية في جنوب اليمن. وقال أن الثكنة العسكرية تتبع اللواء 111 مدرع وتقع في شرق مدينة لودر، وهي مدينة كبيرة تقع على مسافة 150 كيلومتر شمال شرق زنجبار.