بعد التهديدات التي نفذها عدد من الطلاب اليمنيين في جمهورية مصر العربية بالاحتشاد إمام السفارة اليمنية مطالبين السفارة في صرف مستحقاتهم المالية وبعد التهديد الذي أطلقة الطلاب اليمنيين في الجزائر وكذالك تهديدات طلاب اليمن في ألأردن الذين قرروا أن ينفذوا اعتصاما إمام السفارة اليمنية في العاصمة الأردنية احتجاجا على عدم تسليم رواتبهم . وكان الطلاب قد قاموا بتوزيع بيانات على الطلاب اليمنيين في جميع محافظات الأردن (عمان / اربد / الكرك/ الزرقاء / المفرق ) وحددت يوم الاثنين القادم تاريخ 30/1/2007م الساعة العاشرة صباحا إمام السفارة اليمنية في منطقة عبدون في العاصمة عمان مقرا للاعتصام . على أثر هذه التحركات المطالبة بصرف الحقوق قوبلت من وزير التعليم العالي د.صالح علي باصرة بتحركات عاجلة لحل تلك الإشكاليات والخروج من هذه اللازمة التي وضعت صورة اليمن في موقف غير حضاري . وفي نفس السياق فقد أكد د.صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ل" مأرب برس " أن وزارة المالية وافقت على صرف المستحقات المالية ل1171 طالباً وطالبه من الذين شملهم الحصر للحالات التي كانت متعثرة ومتوقفة لدى وزارتي التعليم العالي والمالية قبل التعديل الحكومي الأخير وخلال الأربع السنوات الماضية بالإضافة إلى الفائزين بمنح التمويل الحكومي وطلاب التأهيل الوظيفي. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب الذين وافقت وزارة المالية على صرف مستحقاتهم إلى سرعة توفير الوثائق المطلوبة لاستكمال إجراءات الصرف وتتمثل في إحضار شهادة قيد للعام الدراسي 2006/2007م تثبت انتظام الطالب في الدراسة معمدة من الملحقية الثقافية أو من يقوم مقامها في السفارات وتسليم مطالبة الجامعة بالرسوم معمدة من الملحقية أو سفارات بلادنا في الخارج. وفي ما يتعلق بالموظفين عليهم إحضار موافقة جهة العمل والخدمة المدنية. مشيراً إلى أن الوزارة ستمنح الطلاب الذين شملت الموافقة أسمائهم والموجودة في لوحة الإعلانات بالوزارة فرصة حتى نهاية شهر فبراير المقبل لاستكمال الوثائق المطلوبة منوهاً إلى أن الوزارة ستقوم بإسقاط أسمائهم ولن يتم منحهم فرصة إيفاد أخرى في حالة تجاوز المهلة المحددة. وأهاب وزير العليم العالي والبحث العلمي بالطلاب الذين لم يذهبوا إلى الجامعات والبلدان المرشحين للدراسة فيها إلى سرعة السفر إلى بلدان الابتعاث وتقديم الوثائق المطلوبة معمدة من الجهات المختصة لكي تتمكن الوزارة من تحويل مستحقاتهم المالية بعد استلام الوثائق. وعبر وزير التعليم العالي عن شكره وتقديره للتعاون الكبير والجهود التي بذلها د.سيف العسلي وزير المالية والمختصين في الوزارة لحل هذه المشكلة وصرف مستحقات من شملهم الحصر ومساعدة وزارة التعليم العالي في إغلاق ملف العشوائية والتلاعب بالإجراءات الذي استمر طوال السنوات الماضية ، وكذلك لتعاونه الكبير في اعتماد الزيادة المالية لجميع المبتعثين للدارسة في الخارج.