في الوقت الذي يقف التشكيل الحكومي الجديد قاب قوسين أو أدنى من الإعلان الرئاسي عنه، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت عن حل مشكلة (1171) طالباً مبتعثاً طال عمرها بعمر التشكيل الحكومي الحالي، بل وامتد إلى أربع سنوات ماضية من غير أن يستلم أي منهم مستحقاته المالية رغم أنهم يدرسون خارج الوطن- طبقاً لما كشفه الوزير الدكتور صالح باصرة. فقد أعلن الدكتور باصرة اليوم أن وزارة المالية وافقت على صرف المستحقات المالية ل (1171) طالباً وطالبةً من الذين شملهم الحصر "للحالات التي كانت متعثرة ومتوقفة لدى وزارتي التعليم العالي والمالية خلال الأربع السنوات الماضية، بالإضافة إلى الفائزين بمنح التمويل الحكومي وطلاب التأهيل الوظيفي". ودعا الوزير – في بيان تلقته "نبأ نيوز"- الطلاب الذين وافقت وزارة المالية على صرف مستحقاتهم إلى سرعة توفير الوثائق المطلوبة لاستكمال إجراءات الصرف، والمتمثلة في إحضار شهادة قيد للعام الدراسي 2006 - 2007م تثبت انتظام الطالب في الدراسة معمدةً من الملحقية الثقافية أو من يقوم مقامها في السفارات، وتسليم مطالبة الجامعة بالرسوم معمدة من الملحقية أو سفارات بلادنا في الخارج، وفيما يتعلق بالموظفين عليهم إحضار موافقة جهة العمل والخدمة المدنية. وأشار إلى أن الوزارة ستمنح الطلاب والطالبات الذين شملت الموافقة أسماءهم في إعلان الوزارة فرصة حتى نهاية شهر فبراير المقبل لاستكمال الوثائق المطلوبة.. منوهاً بأن الوزارة ستقوم بإسقاط أسمائهم، ولن يتم منحهم فرصة إيفاد أخرى في حالة تجاوز المهلة المحددة. وأهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالطلاب الذين لم يذهبوا إلى الجامعات والبلدان المرشحين للدراسة فيها إلى سرعة السفر إلى الخارج،وتقديم الوثائق المطلوبة معمدة من الجهات المختصة لكي تتمكن الوزارة من تحويل مستحقاتهم المالية بعد استلام الوثائق. وعبر باصرة عن شكره وتقديره للتعاون الكبير والجهود التي بذلها الدكتور سيف العسلي وزير المالية والمختصين في الوزارة لحل هذه المشكلة، وصرف مستحقات من شملهم الحصر، ومساعدة وزارة التعليم العالي في إغلاق ملف العشوائية والتلاعب بالإجراءات الذي استمر طوال السنوات الماضية، وكذلك لتعاونه الكبير في اعتماد الزيادة المالية لجميع المبتعثين للدراسة في الخارج.
