يمرس : الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم بهدم طريق باب المغاربة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم بهدم طريق باب المغاربة
كتائب " فتح" العسكرية تهدد باستهداف الكنس ودور العبادة اليهودية ردا على أي اعتداء يستهدف المسجد الأقصى

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 07 - 02 - 2007

هددت اليوم كتائب الأقصى ، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" باستهداف الكنس ودور العبادة اليهودية في حال استمرت اعتداءات الاحتلال الهادفة لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وجاء في بيان صادر عن الجناح العسكري لحركة فتح ، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني / محمود عباس" أبو مازن " : تؤكد الكتائب أن كافة الكنس اليهودية ستكون هدفاً لنا ولن تكون قدسية المسجد الأقصى بأقل من قدسية كنائس اليهود ودور عبادتهم .
من ناحيتها حذرت حركة المقاومة الاسلامية " حماس" الاحتلال الصهيوني من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك ، مؤكدة أن أي اعتداء على الأقصى سيؤدي إلى تفجير بركان غضب ضد الاحتلال الصهيوني وإندلاع انتفاضة ثالثة جديدة ؛ محملة الاحتلال تبعات جرائمه بحق الأقصى ..
واليوم أكدت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية، أن جرافات المؤسسة الصهيونية واصلت هدمها لطريق باب المغاربة بهدف الوصول إلى هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وأشارت المؤسسة أن عملية الهدم جرت اليوم بوتيرة أقوى مما كانت عليه يوم أمس الثلاثاء ، حيث تقوم جرافتان كبيرتان بمواصلة الهدم لليوم الثاني على التوالي بالإضافة إلى شاحنة كبيرة لنقل الأتربة والأحجار الأثرية من تاريخ الإسلام العريق في منطقة باب وحي المغاربة .
وبعد أن جرفت تلا ترابيا صغيرا بدأت هيئة الآثار الإسرائيلية أعمال تنقيب عن الآثار في الموقع يتوقع أن تستغرق عدة اشهر قبل وضع أسس تدعيم جسر يؤدي إلى باب المغاربة احد مداخل باحة الحرم القدسي ؛ وتؤكد دائرة الاوقاف الفلسطينية أن هذه الأشغال تعرض أساسات المسجد الأقصى للخطر ؛ في حين تزعم سلطات الاحتلال الصهيوني أن الاشغال لا تهدف سوى إلى إقامة جسر جديد لان الجسر الحالي الخشبي تضرر التي أصيب بها اثر زلزال وعاصفة ثلجية في شباط/فبراير 2004 .
واليوم أكد الشيخ الدكتور تيسير التميمي, قاضي قضاة فلسطين ، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، قيام جرافات الإحتلال الصهيوني بهدم الطريق التاريخي المؤدية إلى باب المغاربة, أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك, وما تبقى من مبان إسلامية أثرية, تعود للعصر المملوكي وهدم أساسات مسجد البراق, الذي يعتبر جزءاً من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك (حائط البراق), وكشف التميمي عن استمرار حكومة الاحتلال بحفريات على نطاق واسع, وفتح شبكة أنفاق وبناء كنس تحت اساسات المسجد الأقصى وبجواره, كل ذلك يعرض المسجد الأقصى لخطر الانهيار والتهويد ..
واعتقلت اليوم قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948، وسليمان أبو أحمد، رئيس بلدية أم الفحم السابق، وعدداً من الفلسطينيين المُعتصمين قُبالة باب المغاربة في مدينة القدس ؛ وكان الشيخ رائد صلاح وعدد من فلسطيني الأرض المحتلة عام 48 م يرابطون منذ ساعات صباح الثلاثاء قبالة باب المغاربة ، حيث منعتهما الشرطة الإسرائيلية من دخول منطقة الهدم والحفريات ، في حين أغلقت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس وحولت محيط المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية ومنعت من هم دون الخامسة والأربعين عاماً من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وفي خطوة وصفها الفلسطينيون بالتحدي للأمة الإسلامية جمعاء بدأت سلطات الاحتلال الصهيونية، يوم أمس الثلاثاء "6/2" بارتكاب جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة، الذي يُعد أحد بوابات المسجد الأقصى التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني خبيث لهدم المسجد الأقصى ،بشكل كلي، لبناء الهيكل المزعوم مكانه على أنقاضه .
وتحركت صباح الثلاثاء الجرافات والآليات الصهيونية متجهة إلى المسجد الأقصى المبارك وهدمت الطريق المؤدية إلى باب المغاربة والمباني الأثرية الملاصقة لسور المسجد الغربي والتي تعود إلى العصر المملوكي ، مما سيتسبب في كشف أساساته وينذر بانهيارها ..
وقامت جرفات الهدم الصهيونية بأعمال جرف وحفريات في الطريق التاريخية المؤدية إلى باب المغاربة وذلك بهدف إجراء تغييرات جذرية في محيط المسجد الأقصى المبارك لإعداد المنطقة لبناء الهيكل المزعوم.
واليوم وبعد هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى ، أعلنت جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الإسلامية عن تشكيل لجنة طوارىء لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى والحي الإسلامي في القدس الشريف، هدف هذه اللجنة توحيد الخطاب حول قضية المسجد الأقصى المبارك لايصال كلمة واضحة وجلية، وموقف موحد للعالم الإسلامي، وللرأي العام العالمي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.