قال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن ما تمر به اليمن من مصاعب وما تواجهه من تحديات تفرض على الجميع الالتحام بالقاعدة الشعبية العريضة وتلمس همومها ومشاكلها والعمل بقدر الاستطاعة لإيجاد الحلول المناسبة لها. وأكد خلال كلمة افتتاح المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح الذي دشن أعماله اليوم بصنعاء إن أوضاع اليمن الحالية تقتضي من الحاضرين في المؤتمر ومن كافة الأخوة والأبناء أعضاء الإصلاح العمل الدؤوب والمتواصل مع كافة القوى السياسية في الساحة وخاصة مع أحزاب اللقاء المشترك. وجدد الأحمر حرص التجمع اليمني للصلاح على الإستمرار وتطوير آليات عمل اللقاء المشترك وصولاً إلى تحقيق الأهداف والطموحات التي "اتفقنا ونتفق عليها وتجسيد ذلك من خلال التعامل اليومي في اليدان". وعبر في كلمته عن اعتذاره لغيابه عن حضور المؤتمر نظرا لظروفه الصحية التي حالت دون ذلك, وعبر عن ثقته في أن المؤتمرين يقدرون الظروف التي حالت دون حضوره معكم والمشاركة في أعمال هذا المؤتمر. وأضاف: إذا كنت قد غبت عن الحضور معكم فإنني معكم بكل مشاعري واحساسي اشارككم الهموم والآمال والتطلعات وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للوصول إلى الغايات المرجوة. وتمنى في ختام كلمته أن تكلل أعمال مؤتمر الإصلاح بالنجاح وان يخرج بتصورات وقرارات تعزز مسيرة الإصلاح وتجذر دوره في الحياة السياسية اليمنية وتمكنه من تحقيق مشروعه الوطني الطموح لبناء يمن المستقبل المشرق الذي ينعم فيه أبناؤه جميعاً بخيرات الوطن وثرواته وترفرف فيه رايات العدل والحرية والشورى والديمقراطية مأرب برس تنشر نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح خلال المؤتمر أخي الكريم نائب رئيس المؤتمر اخواني وأبنائي واحبائي أعضاء المؤتمر العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم يحز في نفسي غيابي عن حضور جلسات مؤتمرنا هذا وتعجز الكلمات عن التعبير عما يجيش في صدري من الحسرة لعدم تمكني من مشاركتكم هذا اللقاء والاستماع لكم والتحاور معكم ويعلم الله مدى حرصي على ذلك خاصة وان بلادنا وامتنا تمر بظروف عصيبة تستدعي اللقاء والتشاور والتناصح وتفرض علينا جميعاً الارتفاع إلى مستوى المسئولية والترفع على الجراحات والبعد عن المكايدات والمزايدات للخروج بالبلاد مما بعانية والسير بها نحو الإصلاح والعدل والتنمية والامن والاستقرار . وإني على ثقة من انكم جميعاً تقدرون الظروف التي حالت دون حضوري معكم والمشاركة في اعمال هذا المؤتمر وبالتالي سيتقبلون اعتذاري عن عدم الحضور والذي فرضته عليَّ ظروف صحية حالت بيني وبين أن أكون معكم وان اسعد بلقائكم الذي اشتوق إليه دائماً . إن ما تمر به بلادنا من مصاعب وما تواجهه من تحديات تفرض علينا جميعاً الالتحام بالقاعدة الشعبية العريضة وتلمس همومها ومشاكلها والعمل بقدر الاستطاعة لإيجاد الحلول المناسبة لها وإن ذلك يقتضي منكم ومن كافة الاخوة والابناء أعضاء الإصلاح العمل الدؤوب والمتواصل مع كافة القوى السياسية في الساحة وخاصة مع أحزاب اللقاء المشترك الذي نحرص على استمراره وتطوير آلياته وصولاً إلى تحقيق الأهداف والطموحات التي اتفقنا ونتفق عليها وتجسيد ذلك من خلال التعامل اليومي في اليدان . وإذا كنت قد غبت عن الحضور معكم فإنني معكم بكل مشاعري واحساسي اشارككم الهموم والآمال والتطلعات وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للوصول إلى الغايات المرجوة . كما أسأله سبحانه وتعالى أن يكلل أعمال مؤتمرنا هذا بالنجاح وان نخرج بتصورات وقرارات تعزز مسيرة الإصلاح وتجذر دوره في الحياة السياسية اليمنية وتمكنه من تحقيق مشروعه الوطني الطموح لبناء يمن المستقبل المشرق الذي ينعم فيه أبناؤه جميعاً بخيرات الوطن وثرواته وترفرف فيه رايات العدل والحرية والشورى والديمقراطية يمن الجمهورية والوحدة والتنمية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم /عبد الله بن حسين الأحمر مأرب برس تنشر نص كلمة ياسين عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا للإصلاح بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح يلقيها نائب رئيس الهيئة الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الرسل اجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الأخوة / قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخوة / الضيوف الكرام أصحاب السعادة م السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي من اشقاء واصدقاء الأخوة / الصحفيون والإعلاميون وممثلوا منظمات المجتمع المدني الأخوة والأخوات / أعضاء المؤتمر العام الرابع . الحاضرون جيمعاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم واعبر عن عميق تقديري وشكري لحضوركم ومشاركتكم لنا هذا والافتتاح الحافل للمؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح ، واسمحوا لي في مستهله أن أتوجه وإياكم إلى المولى عز وجل بخالص الدعاء بأن يمن على الاخ المجاهد المناضل الشيخ / عبد الله بن حسين الاحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس مجلس النواب بالشفاء العاجل من الوعكة المرضية التي ألمت به وحالت دون حضوره هذا المؤتمر ( الذي له فيه رغم بعد المكان شهودُ الحاضر ) . إن انعقاد المؤتمر العام الرابع في ميقاته النظامي ليعبر عن عمق وتجدر الممارسة المؤسسية الشوروية داخل الإصلاح ، وفي هذا السياق فإنني أذ أعبر للأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام الرابع عن اصدق التهاني على الثقة اتي منحهم إياها إخوانهم وأخواتهم أعضاء الإصلاح لأحثهم على المشاركة والإسهام بفاعلية في إثراء الحوارات والنقاشات في جلسات المؤتمر العامة وفي جلسات اللجان للخروج بالقرارت والتوصيات التي تلبي تطلعات الكثير من المواطنين ، فالمسئوليات الوطنية الملقاةُ على عاتق التجمع اليمني للإصلاح في هذا الظرف الراهن جسيمة وعظيمة أسال الله لكم التوفيق والسداد والعون للقيام بواجبات التكليف وأمانة التمثيل المتعين عليهم جميعاً خلال الأربع السنوات وأساله أن يعيننا ويوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه . الأخوة والأخوات .. الحاضرون جميعاً . يأتي انعقاد مؤتمرنا هذا في ظل ما تمر به بلادنا من ظروف وأوضاع استثنائية بالغة التعقيد سريعة التغييرات مليئة بالمفاجئات ، محفوفة بأخطر وجوه التحدي وأحلك ظلمات الفتن ، تضعنا افراداً وجماعات .. سلطة ومعارضة .. رجالاً ونساء .. شباباً وشيوخا .. أمام مسئوليات جسيمة تتطلب منا الأرتقاء بوعينا لذاتنا وبعصرنا ، وإعادة اكتشافنا لأنفسنا ولما حولنا ، وامتلاك الجرأة على مكاشفة انفسنا بنقائصنا ، وبحقائق أوضاعنا ، وضرورات ومتطلبات تعاوننا وتعايشنا مع بعضنا . وفي هذا المقام أدعوا إخواني وأبنائي في قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح في مختلف الوحدات التنظيمية إلى التفاعل الإيجابي مع واقعهم والبيئة المحيطة بهم وبذل المزيد من الجهد لتعميق نهج الإصلاح الوسطي المعتدل في اوساط المجتمع ، وأدعوهم ولاسيما ذوي التخصصات والقدرات والمؤهلات العلمية إلى الاستزادة من التحصيل العلمي والتسلح بأدوات ومناهج المعرفة والبحث العلمي والتطبيقي ، وإشاعة الشورى وثقافة الحوار ، وتشجيع الأجواء التتلاقح فيها العقول والأفكار وتتضافر مختلف التخصصات العلمية والتطبيقية لتشكل بإذن الله نواه للنظر الشرعي والفكري المؤسسي التي يقوم على استيعاب فقه نصوص الشريعة وفقه الواقع وفقه تنزيل النص على الواقع الحياتي ، وبذلك ستتمكن مؤسسات النظر والاجتهاد الجماعي المنشود من ان تستخرج من أدلة الشريعة الثابتة حلولا لمشكلات وقضايا الواقع المتغير ومستجداته التي تشغل أبناء العصر وتطوير فقه السياسة الشرعية ، وإبراز سعة ومرونة وشمول الشريعة الغراء . ولقد كان قرار النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات الذي اتخذه المؤتمر العام الثالث بالإضافة إلى قراره بتوسيع التشاور والحوار لبلورة رؤية الإصلاح السياسي والوطني إنما يعبر عن بواكير هذا الفقه الجماعي الذي ننشده والفهم المعاصر للسياسة الشرعية لشئون الحياة التي ظهرت ثمرت غِراسها وبشائر تجاحها فيما شاهدناه ولمسناه من اتساع مساحة الوعي في المجتمع ونزوعه أكثر فأكثر نحو الممارسات السلمية في التعبير ع الاحتجاج أو عن القضايا المطلبية وفي التفاعل مع الهموم والمطالب الوطنية وفي مقدمتها مطالب الإصلاح السياسي والوطني الذي أضحى همّا عاما ومطلباً وطنياً لا يقبل التأجيل أو التسويف لمعالجة ما أصاب بلادنا من اختلال في مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها ، وما نجم وينجم عن تلك الاختلالات من اضرار بالغة طالت الجميع بلا استثناء ، وتفرض علينا جميعاً تركيز وتنسيق جهودنا لإنجاز الإصلاح المنشود وإخراج البلاد من حالتها الراهنة ، فلم يعد بمقدور أي طرف بمفرده ادعاء أمتلاكه وحدة القدرة على إصلاح ما أفسده الدهر ومعالجة ما تعانية بلادنا من أزمات واختلالات جراء تراكمات الفساد المستشري في شتى المناحي وفي مختلف الجوانب ........ ولامناص لنا لأخراج البلاد من ضيق المعاناة الى رحابة الإصلاح والبناء الوطني وتحقيق التنمية المستدامة من حشد الجهود والطاقات للعمل وبروح الشراكة الوطنية المسؤولة للإلتفاف حول برنامج وطني للإصلاح الشامل تعبأ لتنفيذه كل موارد المجتمع المادية والبشرية. لقد كان التجمع اليمني للإصلاح والأخوة في اللقاء المشترك فيما توصلوا إليه عبر الحوار الموضوعي المسؤول من رؤية جماعية مشتركة للإصلاح السياسي والوطني إلى أفاق الشراكة الوطنية الرحبة والمتاسسة على المفاهيم والمبادئ الدستورية التي ناضل من أجلها رواد الإصلاح السياسي والوطني منذ مطلع القرن الماضي والتي قدم اليمنيون في سبيلها التضحيات الجسيمة وقوافل الشهداء ، ولم تكن الحيوية التي شهدتها الإنتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في ال20 من سبتمبر من العام المنصرم سوى ثمرة للحراك الحي الذي بعثته المعارضة في الوعي وفي الممارسة السياسية. لقد وضعت الإنتخابات الماضية اليمنيين أمام مسؤولياتهم ، ولولا ما شابها من ممارسات ومخالفات وخروقات لكانت قد وضعت اليمن في أول الطريق الصحيح للتحول الديمقراطي والإ نتقال نحو الأخذ بالحكم الرشيد، وبالرغم من كل ذلك فقد تعاملت أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح مع نتائج الإنتخابات بمسؤولية عالية راعينا فيها المصلحة الوطنية. وإنها لمناسبةعظيمة أن أزجي أسمى وأرق آيات الشكر والتقدير للإستاذ المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك للرئاسة والذي تصدر الحملة الإنتخابية الرئاسية بألق وصبر ومثابرة وشجاعة وبسالة نادرة، وأعبر كذلك عن أسمى آيات الشكر والتقدير لنشطاء وأعضاء وأنصار الإصلاح خصوصاً واللقاء المشترك عموماً على مابذلوه من جهود وما تحملوه من معاناة وعنت وما أبدوه من مثابرة وصبر وإنضباط، ورفض للإنجرار إلى أي شكل من أشكال الفتنة ، كما أخص بالشكر تلك الجموع الهادرة من اليمنيين رجالاً ونساءَ شيوخاً وشباباً الذين عبروا عن استشراقهم وتعطشهم للتغيير عبر إقبالهم زراقات ووحدانا على صناديق الإقتراع وقبل ذلك على المهرجانات الحاشدة التي ميزت حملة المشترك الإنتخابية. الإخوة والاخوات أعضاء المؤتمر العام الرابع... الأخوة الحضور إنه لمن دواعي سرورنا ويمن طالعنا أن يأتي انعقاد مؤتمرنا هذا بعد أن تمكن أشقاؤنا في فلسطين الحبيبة وبمساعدة ومساندة من القيادة السعودية من توقيع اتفاق في مكة المحروسة تجاوزوا فيه أسباب الفرقة والخلاف التي ألقت بظلالها الكئيبة على سماء الأمة الإسلامية جميعاً فالله الحمد والمنة وحده ثم للملك عبدالله بن عبدالعزيز وللقيادة السعودية والشعب السعودي الشقيق منا خالص الشكر والتقدير على مابذلوه من جهد مثابر وحكيم في هذا المضمار. إن أمتنا وشعوبنا لن تتمكن من التخلص والتخرر من أسباب الوهن والضعف التي أنهكتها وفتحت الباب على مصراعية للوصاية والهيمنةالخارجية التي استهدفت الأوطان أرضاً وشعوباً إلا إذا أعلينا من كرامة الإنسان وصون حقوقه وحرياته وامتلكنا القدرة على ادراة خلافنا واختلافنا بعيدا عن فجور الخصومة ومهاوي التنازع المقيت الذي لم يثمر سوى فشلنا وذهاب ريحنا ، وتحلينا بروح المؤمن الالف المألوف المنفتح على واقعه ومحيطه وعصره الذي يري الحكمة ضآلته أنى وجدها فهو أحق الناس بها ، ويدرك أن كل لون من ألوان التحدي والعسر يحمل في طياته وجهين من وجوه الفرص واليسر " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا" عندهاسنتمكن بالمتاح من مغالبة وصد عواصف وأمواج الإستضعاف ، الغازية لديارنا الطامعة بثرواتنا ، وسنتمكن من إصلاح أوضاعنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتحقيق التنمية ومكافحة الجهل والأمية ومحاربة الفساد والفقر والبطالة والمرض ، ومن ثم تجاوز حالة التخلف التي انحطت إليها أحوالنا واللحاق بركب السباق الحضاري . وقبل أن أختم كلمتي لا يفوتني أن أعبر عن الشكر والتقدير للشيخ حميد بن عبدالله الأحمر ولجميع العاملين في قاعة أكسبو على استضافتهم لهذا المؤتمر. وأتوجه بالشكر الجزيل لكل لجان الإعداد والتنظيم لأعمال المؤتمر من شباب الإصلاح على ما بذلوه م جهود مشكورة في الإعداد للمؤتمر ، كما أخص بالشكر رجال الأمن والمرور وكل من حضروا وشاركونا مؤتمرنا من العلماء وقيادات الأحزاب السياسية والمشايخ والوجاهات الاجتماعية وممثلوا منظمات المجتمع المدني والاعلاميين والصحفيين ورجال الفكر والفن وممثلو الدول الشقيقة والصديقة والبعثات والهيئات الدولية الذين شاركونا في حفل افتتاح هذا المؤتمر. " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". المصدر / الصحوة نت