أمهلت قبيلة آل عواض الأجهزة الأمنية أسبوعاً يبدأ من اليوم الخميس: 22-2-2007م حتى تقوم بإحضار المتهمين في قتل الطفل طه محمد العواضي الذي قتل قرب منزله وهو عائد من المدرسة من قبل شيخ ومرافقيه يتبعون لقبيلة سنحان. وأعلنت قبيلة آل عواض -في بيان لها- أن العدالة إذا لم تقم بإحضار عصابة الشيخ ومرافقيه "لينال القتلة جزاء ما صنعوه فإن قبيلة آل عواض تعلن للجميع أنها سوف تتعامل بقانون البلاد الحقيقي الذي تعرفه العصابة وشيخها جيداً وسوف يكون ذلك اضطراراً لا اختياراً ثأراً للدماء البريئة التي سفكت ولأجل الحرمات المنتهكة والجزاء من جنس العمل إن لم يكن أشد". وأكدت القبيلة أن تحذيرها وإمهالها السلطات الأمنية يأتي "حتى لا نترك حجة لأجهزة السلطة الأمنية" ذاكرين في بيانهم أسماء العصابة ال(17) "الذين جاءوا في ثلاث سيارات من أجل قتل الطفل ووالده وهم كلهم من سكان مدينة صنعاء ما عدا خمسة منهم يسكنون بقرى مديرية سنحان". وأشاروا في بيانهم "أن آل عواض وهم يتألمون لهذا الحادث الجلل الذي يتنافى مع كل القيم والأخلاق الإنسانية ويخالف طباع الرجال إضافة إلى أنه ليس من عادات وأسلاف قبائل اليمن ليضعوا هذا البيان للرأي العام للتوضيح وليس من أجل استغلال المواقف أو تسييسها وليعلم الجميع أنهم قد أمهلوا أجهزة الأمن أسبوعاً كاملاً يبدأ من اليوم الخميس". وانتقدوا في بيانهم "عصابات تحاول أن تجعل قانون النظام بعيد المنال وأن تكون الفوضى هي القانون الحقيقي الذي يحكم البلاد وكان آخر تلك العصابات عصابات نهب وسلب مسلة يرعاها شيخ كبير من قبيلة سنحان وهو عضو في مجلس النواب بالإضافة إلى قائد عسكري كبير في المنطقة الشرقية تمنعنا غيرتنا الوطنية وبلادنا تتعرض لحركة تمرد في الشمال أن نذكر اسمه حتى لا تُمس المؤسسة العسكرية اليمنية الباسلة بأي نوع من أنواع الإحباط". وأعربوا عن أسفهم لأن تكون هذه العاصمة ومن يقف وراءها "ينتمون لواحد من قبائل اليمن الكريمة التي أنجبت رجال وقادة عظام على رأسهم الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه القائد محمد عبد الله صالح رحمه الله وآخرين وما شأن تلك العصابة وذلك الشيخ وذلك القائد العسكري إلا أن يسعوا بأعمالهم تلك ليشوهوا صورة قبيلتهم ورموزها الوطنية". وأضاف البيان "ولا شك أن هنالك من هو على شاكلتهم من تلك القبيلة، إلا أن أغلب مشائخ وأبناء هذه القبيلة ليسوا براضين عن أعمال تلك العصابة وإن كانوا لا يستطيعون إيقافهم وقد وصلت الجراءة بهذه العصابة المارقة أن تنتهك الحرمات وتقوم بالمحرمات وكان آخرها قتل الطفل طه محمد العواضي الذي لم يتجاوز عمره 11 عاماً قرب منزله وهو عائد من مدرسته مفعم بالأمل وآمن على أساس القانون والنظام الذي ضحت قبيلته من أجله وبعدها حاولوا أن يقتلوا والده الذي يرقد حالياً في العناية المركزة كما أصابوا شخصاً آخر". وكانت طلقة واحدة في القلب خرجت من فوهة بندقية تابعة لشيخ كفيلة بإنهاء روح الطفل طه محمد العواضي (11 سنة) قرب منزله أثناء عودته من المدرسة من قبل شيخ ومرافقيه من قبيلة سنحان في يوم الأحد: 19-2-2007م. للإطلاع على التفاصيل ارجوا زيارة الرابط التالي : http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4713