تظاهر العشرات من بائعي القات بمحافظة الحديدة اليوم أمام مبنى المحافظة ومكتب الضرائب، احتجاجاً على "التعسفات" بحقهم واستلام مبالغ مالية مضاعفة دون عمل سندات رسمية بذلك. وقال عدد من بائعي القات بالحديدة ل"مأرب برس " ، إنهم خرجوا اليوم احتجاجاً على ما تقوم به عصابة يتزعهما " أ. البوري" تحت مسمى الضرائب والذي يتمركز بمنطقة الخشم ويستغل بعد المسافة ويضع أمامهم خيارين وهما : إما القبول بدفع ضريبة جائرة لا يتحملونها أو يقوم بحجز سيارات القات لساعات كضغط مما يؤدي إلى اتلاف القات ويتسبب لهم بخسائر مادية فادحة. وفي بيان صدر عنهم قالوا فيه " انهم يتعرضون للظلم من عصابات تقوم بنهبهم وزيادة أعباء الضرائب ورفعها بشكل غير مقبول واتلاف القات من خلال إنزال الحمولات في باب الناقة وكيلو 16 والخشم وتأخيرها ويتم استلام المبالغ منهم دون طرق قانونية. وطالبوا في بيانهم وزير المالية بالتوجيه ب"إعادة الضرائب إلى الأسواق العامة كما كانت سابقاً , وتغيير متحصلي الضرائب في باب الناقة والخشم لأنهم من تسبب في تفاقم الأوضاع وإلغاء فكرة المقاولة لمن يدفع أكثر وعمل سندات رسمية للتحصيل". وحاول "مأرب برس" اخذ تصريح لمدير عام مكتب الضرائب بالحديدة محمد سيف الفقيه بخصوص مطالب المقاوته المحتجين والذي رفض التصريح واكتفى بالعبارة "هؤلاء لديهم مصالح".
