ضمن فعاليات خيمة الجوار الوطني بمأرب اقيمت صباح اليوم الثلاثاء ندوة عن القضية المأربية . وفي الفعالية قدم الناشط حسين الصادر تحدث عن القضية المأربية ليست وليدة اللحظة او تقليد حدث وإنما هي حقيقة واقعية تدل عليها أرقام ووقائع. وقال " تكمن الإشكالية في القضية المأربية بانة لا يوجد لديها حامل سياسي كغيرها من القضايا المطروحة امام مؤتمر الحوار , دعا الى ان تكون هذه الإشكالية عامل ايجابي للم الشمل ورأب الصدع التي أحدثتها أحزاب المركز –حسب قوله ودعا الى ان يلتف الجميع حول هذه القضية الانسانية والحقوقية . وقال مأرب عانت كثيرا من جور السلطة المركزية في الأنظمة السابقة حيث استهدفت تمزيقه ونشر ثقافة الفوضى وتعزيز ثقافة الانتقام والثأر والتهميش والإقصاء السياسي المتعمد ، وهو ما أدى الى تدمير بنية المجتمع المأربي وإعاقة قدراته . وفي مداخلته تحدث محمد اليوسفي - قيادي إصلاحي - ان القضية المأربية يجب ان يتحدث عنها القائمون حيث وصل دور ملتقى ماأربكونه أول من تبنى هذه المطالب وتحدث عن هذه القضية . وقال عبشل الفتيني - قيادي مؤتمري - في مداخلته يجب ان نتحرر من مركزية أحزابنا وليكن حزبنا الاول والأخير هي مارب . وقد شهدت الندوة تفاعلا من المشاركين مؤكدين على ضرورة التواصل مع اعضاء مؤتمر الحوار من أبناء مارب والمتفاعلين مع قضيتهم لتبني مطالب أبناء مأرب والمطالبة بضرورة أدراجها كقضية تناقش على طاولة الحوار الوطني الجاري حاليا في البلاد .