أكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد بن مبارك أن تأخر حسم رئاسة قضية صعدة سببه وجود رؤى مختلفة، متوقعاً حسم الأمر لاحقاً، لافتاً الى ان رئاسة المؤتمر ستحل ذلك، لأن لجنة التوفيق لم تشكل بعد. نافياً بذات الوقت أن يكون هناك شخصيات أو قوى تتعنت لاختيار رئاسة فريق صعدة. ولفت بن مبارك خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة مؤتمر الحوار يوم الاربعاء 3/4/2012م، بصنعاء" إلى انه بعد حسم رئاسة فريق قضية صعدة سيتم الإعلان عن تشكيل لجنة التوفيق وسيتم تعديل على القرار الجمهوري بشأن بعض أعضاء مؤتمر الحوار.. مشيرا الى ان الفرق الثمانية البقية قدمت خطتها. وأشار الى ان الإجازة ليست للراحة كما يعتقد البعض، وإنما خلالها سيقوم الأعضاء وخاصة الذين لهم ارتباطات بوظائف حكومية لاستكمال أوضاعهم حتى يستطيعوا الاستمرار في أعمال مؤتمر الحوار دون انقطاع.. واصفا ما حدث أثناء تسمية رؤساء فرق العمل بأنه كان ثورة بمعنى الكلمة. وحول المظاهر السلبية التي رافقت المؤتمر في بداياتها قال: إننا نرى مشاهد إيجابية كثيرة بخلاف الأيام الأوائل حيث كان بعض الأعضاء يحضرون بمرافقين ومسلحين، لكنها تلاشت من يوم لآخر.. مؤكدا أن مؤتمر الحوار الوطني سيناقش مختلف القضايا ومعالجتها، بما فيها قضية المياه والسلاح والقات. 95% نسبة الحضور من جهته أكد نائب أمين مؤتمر الحوار الوطني- ياسر الرعيني" ان نسبة حضور الأعضاء المؤتمر كانت غير متوقعة بما فيها الفترة المسائية، حيث وصلت نسبة الحضور 90 – 95%.. مشيرا الى ان لجنة الانضباط والمعايير انتهت من لائحتها التنظيمية، وأصبحت جاهزة لاستقبال الشكاوي، وحالات الغياب. وأشار الرعيني الى ثلاث محافظات تم اختيارها مبدئياً لانتقال فرق العمل فيها هي ( عدن – الحديدة – تعز)، منوها الى انه لن يكون هناك بث مباشر لفرق العمل، إلا إذا طلب الفريق ذلك". وتحدثت أفراح الزوبة- النائب الأول لأمين عام مؤتمر الحوار الوطني عن وجود برنامج الكتروني يتم إعداده، بحيث من خلاله تتم استطلاعات رأي لآراء المواطنين، لعرضها على أعضاء مؤتمر الحوار. وأشارت الزوبة الى ان هناك فرق عمل ستنزل لمختلف مناطق اليمن والنزول الى المجتمعات للاستماع الى آرائهم، كما سيتم إقامة خيم للحوار في المحافظات، وسيتم تدريب شباب متطوعين للنزول إلى الأرياف".