أقدم جنود من اللواء الأول مشاه جبلي والأمن المركزي على قطع الطريق العام بمدينة رداع وإغلاق المحلات التجارية بالقوة وإجبار التجار وأصحاب المحلات على مغادرتها تحت تهديد السلاح منذ صباح اليوم حتى كتابة الخبر . ورفض جنود اللواء وقوات الأمن الإنصياع لأوامر قياداتهم في تمرد عسكري واضح ، حيث قاموا بإقلاق الأمن والسكينة العامة . كما قام الجنود – الذين يستقلون أطقم عسكرية وأمنية - بإطلاق الرصاص العشوائي بأسلحتهم المختلفة بكثافة وعشوائية في عدد من شوارع مدينة رداع ما أدى الى اصابة 2 مواطنين من المارة ، أحدهما ينتمي الى مديرية صباح ، والأخر ينتمي الى مديرية الشرية آل غنيم. وقال عدد من أصحاب المحلات التجارية أن الجنود اغلقوا محلاتهم بالقوة ، وقاموا بإطلاق الرصاص على كل من يحاول فتح محله . وتحجج الجنود الذين قطعوا الطريق وأغلقوا المحلات التجارية ، أنهم يطالبون بحقوقهم . الى ذلك استنكرت الأوساط الشعبية والسياسية والاجتماعية والقبلية بشدة ماقام به جنود اللواء الأول مشاه وجنود الأمن المركزي المتمركزة بمدينة رداع وضواحيها ووصفوها بالأعمال الهمجية ، مشيرين الى أن المطالبة بالحقوق لا تتم بالطرق الهمجية وقطع الطرق واستخدام العنف وتعطيل مصالح المواطنين . وقالت مصادر محلية أن عدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية تعرضت لإطلاق النار من قبل جنود الحرس من بينهم عدد من الشخصيات الاعتبارية .
